الرباط - الدار البيضاء
في مغامرة شيقة على متن دراجته الهوائية، استطاع الرحالة المغربي يوسف سحساح، بعد أربع سنوات من رحلته في القارة السمراء، الوصول إلى منزل الشاب ويليام كامكوامبا، وهو مهندس مالاوي سخر الرياح لإنقاذ سكان قريته من المجاعة.وأوضح يوسف سحساح، المنحدر من مدينة العيون، أن “هذا الشاب تمكن حينما كان صبياً صغيراً من إنقاذ قريته “ويمبي”، حيث استغل عبقريته لتشغيل طاحونة رياح مصنوعة بأدوات بدائية بغية ضخ الماء من البئر وإنقاذ محصولهم الزراعي من التلف”. وأورد سحساح، في حوار مع جريدة “العمق”، أنه “يعد أول مغربي يصل بدراجته الهوائية إلى هذه القرية الكائنة بدولة “مالاوي”، مشيرا إلى أنه “هناك أناس أخرين من جنسيات مختلفة وصلوا لها”. وأبرز الرحالة الشاب،
البالغ من العمر 30 عاما، أنه “فخور لكونه أول مغربي يصل لقرية الصبي التي تحولت قصتها إلى فيلم سينمائي”، موردا أن “بعد ابتكار هذا الشاب الأفريقي تغيرت ملامح القرية ولم تعد نائية ومهمشة”. وتابع بالقول إن “الشاب ويليام، وهو مهندس ومبتكر معروف، استطاع بـ”عجلة وحيدة” تحقيق حلمه البسيط رغم تشكيك والده في قدراته، بينما هو حول حلمه إلى حقيقة بـ”عجلتين” فقط. وكشف المتحدث ذاته أن “رحلته في القارة السمراء لم تنته بعد، حيث يستعد في الأيام المقبلة للسفر إلى دولة إثيوبيا من أجل تحقيق حلم آخر، وهو تسلق بركان “إرتا أليه” الشهير”. :
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر