الرباط - الدار البيضاء
قام مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بزيارة للفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان الذي يعد أول موقع قبل تاريخي بالمغرب موضوع مرسوم تصنيفي سنة 1951.واكتسب المكان شهرة بعد اكتشاف جزء من فك سفلي بشري يعود لأكثر من 200.000 سنة في مغارة حلزونات البحر سنة 1955.
وشكلت الزيارة التي قام بها بنسعيد، فرصة للتعرف على هذا الفضاء والذي يشهد إنشاء ممر طوله 1200 متر ومركز مساحته 900 متر مربع، يضم صالة عروض دائمة، قاعة الاستقبال، فضاء متعدد الوسائط، مختبر وأرشيف، على أن يصبح هذا الفضاء منتزها أركيولوجيا خاص بفترة ما قبل التاريخ ولينضاف للبنيات الثقافية والسياحية التي تؤتث ساحل مدينة الدارالبيضاء انطلاقا من مسجد الحسن الثاني.
وأكد بنسعيد على أنهم سيعملون على جعل هذه الفضاءات بمثابة منتزهات تفتح أبوابها لجميع المواطنات والمواطنين والسياح إيمانًا منهم بأهمية الثرات وعلوم الآثار.وعلى إثر ما ذكر، قام بنسعيد بزيارة موقع طوما الأركيولوجي والذي شهد قبل سنة ونصف اكتشاف تقنية جديدة، غير مسبوقة مؤرخة بمليون سنة، في الأطوار القديمة للحضارة الآشولية بإفريقيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر