آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء

"لم نسأل يوما مجروحا عن أي لغات أو دين، فقلوب للرّحمة خُلِقَت كي تنقذ جسدا مسكينا"؛ بمثل هذه الأبيات تحتفي أغنية جديدة بكافّة العاملين والعاملات في المهن الطبية والصحية، وتستحضر تضحياتهم خلال الأزمة العالمية الراهنة التي يحملون في مواجهتها "الشمس".ويكرّم هذا العمل أصحاب "الزّيِّ الأبيض" الذين يواجهون انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ، بقول: "إنّا معكم"، في أغنية لفرقة "الإنس والجام" الفلسطينية، مدعومة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و"مؤسسة روزا لوكسمبورغ" الألمانية.وقال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنّ دعم الجمعية لهذا العمل يأتي في إطار عودتها إلى الفنّ في علاقته بحقوق الإنسان، "باعتبار الفنّ مكوّنا أساسيا نحتاج إعادة الاهتمام به".وزاد غالي أنّ هذه الأغنية جزء من برنامج الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لدعم الأطقم الطبية، الذي تضمن الإعانات الطبية المقدّمة، والزيارات التي قدّمت فيها الورود والحلوى إلى مجموعة من المستشفيات بمناسبة اليوم العالمي للصحّة.وجرى الاتفاق، وفق رئيس الجمعية، على أن ينتج هذه الأغنية الداعمة للأطقم الطبية فلسطينيون، نظرا لرمزيّة القضية الفلسطينية، ورمزية الأغنية الفلسطينية لدى الشارع العربي ككلّ، على أساس توجيهها إلى الجمهور العربيّ ككلّ، والعاملين في المهن الطبية الذين هم جزء منه.واسترسل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان موضّحا أنّ هذا العمل قد رأى النور لأن "جائحة كورونا تحتاج الجميع"، ولأنّ المنطقة لا يمكن أن تبقى استثناء بينما تتوالى الأغاني العالمية التي تحتفي بالأطقم الطبية.كما رأى غالي أنّ هذه الأغنية تفتح الباب لـ"مجموعة من الإطارات الغنائية الجادة"، وتستكمل مشروعا سابقا للجمعية هو الفنّ وحقوق الإنسان، حتى "لا تقتصر في عملها على البيانات".وذكر الفاعل الحقوقي أنّ هذا العمل يأتي في إطار صداقة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع الفلسطينيين، ومع مجموعة من الأطر.وتحدّث في هذا السياق عن "عدم وجود علاقة كبيرة بين الجمعية والفنانين بالمغرب"، قبل أن يستدرك مؤكّدا: "في هذه البادرة دفاعٌ للجمعية عن جميع الأعمال الجادة، ونحن مستعدّون لدعمها إذا ما كانت تستجيب لمعايير حقوق الإنسان".

قد يهمك أيضاً :

المشاكل تعود من جديد بين المطرب محمد الريفي ومنتجه

 المطرب محمد الريفي يلمع في ختام مهرجان "طابا هايتس"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca