آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نقابيون يرفضون "تعزية آيت الطالب" ويستنكرون تحريف آية قرآنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابيون يرفضون

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعث خالد آيت الطالب، وزير الصحة، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة "شهيدة الواجب المهني" رضوى الاعلو التي قضت نحبها في حادث انقلاب سيارة إسعاف تابعة للمركز الاستشفائي الإقليمي آسا الزاك، وهي تؤمن عملية نقل مريضة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.وخلف نص البرقية، توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منها، تذمرا في صفوف الشغيلة الصحية على اعتبار أنها تضمنت أخطاء وتحريفا صريحا في مضمون آية قرآنية، وتعالت أصوات رافضة لهذا النوع من التعازي واصفة إياه بالمتبذل تحت "هاشتاغ" "#لن_نقبل_تعزيته".

وفي هذا الصدد، قال سعد بوكرن، نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة أكادير إداوتنان، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن "رسائل التعازي أو النعي أصبحا أكبر جهد لوزارة الصحة تجاه ضحايا النقل والإسعاف الصحي، وذلك بدل العمل على إصلاح المنظومة الصحية المهترئة التي تتداعى بتوالي المسؤولين وفشل مختلف السياسات العمومية"، متسائلا: "كم يلزم من قربان لإعادة النظر في سياسة النقل والإسعاف الصحي؟".وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذا الأمر أصبح واقعا مألوفا إلى درجة أن النعي أضحى إجراء إداريا ووثيقة روتينية تُوقع دون النظر إلى فحواها وتمحيص مضمونها، وخير دليل على ذلك تحريف آية قرآنية جاءت في آخر الرسالة".

من جانبه، علق حمزة ابراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، بالقول: "إن برقيات التعزية المقتضبة والمتشابهة لن تعوض ضحايا الواجب المهني ولن تسكن ألم الوجع والفقدان"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "هذه النوعية من البلاغات الجاهزة لا يتم التدقيق في فحواها باستثناء تغيير الاسم والصفة"، داعيا وزير الصحة إلى "اعتماد آلية وسن خطة ناجعة للحد من مآسي وجع الموت الذي لا نكاد ننسى حادثة حتى نصفع بموت جديد".

جدير بالذكر أن نص برقية التعزية والمواساة التي بعث بها الوزير خالد آيت الطالب إلى أسرة الممرضة الهالكة تضمن تحريفا صريحا وخطأ في الآية القرآنية؛ إذ كتب "(إن لله وإن إليه راجعون)، بدل قوله تعالى: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

قد يهمك ايضا :

التدخين السلبي يتسبب بأضرار بشرايين الأطفال

التدخين السلبي يمكن أن يفقد الأطفال حاسة السمع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابيون يرفضون تعزية آيت الطالب ويستنكرون تحريف آية قرآنية نقابيون يرفضون تعزية آيت الطالب ويستنكرون تحريف آية قرآنية



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca