آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأكاديمي المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان "إدارة الأزمات العابرة للحدود"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأكاديمي المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان

الأكاديمي المغربي إدريس لكريني
الرباط - الدار البيضاء

عن “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”، صدر حديثا للأكاديمي المغربي إدريس لكريني كتاب جديد بعنوان: “إدارة الأزمات العابرة للحدود.. مداخل استراتيجية لتحويل المخاطر إلى فرص”.في مقدمة هذا العمل ذي الصفحات التي تتجاوز المائتين، قال مؤلِّفُه أستاذ العلاقات الدولية مدير مختبر الدراسات الدستورية وتحليل الأزمات والسياسات بجامعة القاضي عياض إنه يسعى من خلاله إلى “الوقوف على عدد من الأزمات الإنسانية التي تمثّل تهديدا حقيقيا وخطيرا يلحق بصحة وسلامة وأمن واستقرار وتطور المجتمعات، والتي تتجاوز في تداعياتها وآثارها حدود الدولة الواحدة، سواء تعلق الأمر بالإرهاب، أو الأمراض الخطيرة المتنقّلة وتلوث البيئة، أو تلك التي تدفع نحو ركوب غمار الهجرة القسرية، والتي تنطوي في مجملها على أحداث طبيعية أو ناجمة عن فعل الإنسان، وتتطلّب قرارات وتدابير استثنائية، تجمع بين ما هو داخلي ودولي”.

ووفق ورقة تقديمية للكتاب، فإنه ينطلق من ثلاث فرضيات أساسية، هي: “أن تعقّد الأزمات والكوارث وخطورتهما في عالم اليوم، يقتضي إرساء إدارة مستدامة، تستحضر مقومات الحوكمة، وتوظيف التّكنولوجيا الحديثة بشكل جيّد في هذا الخصوص. وأن الجهود الداخلية للدول على مستوى التعامل مع الأزمات والكوارث العابرتين للحدود، ومهما توافرت لها الإمكانيات البشرية والتقنية والإدارية، تظل دون أهمية أو نجاعة في غياب تعاون وتنسيق على المستويين الإقليمي والدولي”.

أما فرضية الكتاب الثالثة، وفق المصدر نفسه، “فتنطلق من أن تحويل الأزمات والكوارث إلى فرص حقيقية، يتوقّف على طبيعة الاستراتيجيات المتبعة، وعلى التدابير المتّخذة وتجنيد الطاقات لتدبيرها، وعلى توظيف واستثمار كل الإمكانيات المتاحة بصورة جيدة في هذا الخصوص”.

وفي مقدمته، يرصد هذا الكتاب “السياق العام والتاريخي للكوارث والأزمات”، ثم يتناول أول فصوله الثمانية “موضوع إدارة الأزمات والكوارث وصناعة القرار في عالم اليوم؛ حيث تم تمييز الأزمة عن مجموعة من المفاهيم المشابهة كالصراع والكارثة والنزاع والحرب، قبل تناول مفهوم إدارة الأزمات، والإشكالات المتصلة باتخاذ القرارات في مواقف الأزمات”.أما الفصل الثاني، فيتمحور حول “مجموعة من الأزمات العابرة للحدود، سواء تعلق الأمر منها بتلوث البيئة، وانتشار الأمراض الخطيرة المتنقلة، وتمدد الإرهاب الدّولي، والهجرة الناجمة عن الأزمات والكوارث”، ونظرا للإشكالات التي طرحتها جائحة كورونا على المستويات الوطنية والدولية، فقد تم “تخصيص الفصل الثالث كاملا لأجل الوقوف عند تداعياتها، والدروس المستخلصة من هذه التجربة المريرة” 

ويتطرق الفصل الرابع من هذا الكتاب الجديد إلى “توظيف المعلومات و التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات، مع رصد أهمية تقنيتي الإنذار المبكّر والاستشعار عن بعد”، فيما يتحدث الفصل الخامس عن “دور الحوكمة/الحكامة في إدارة الكوارث والأزمات؛ حيث تم التأكيد على ضرورة استحضار الأبعاد الإنسانية لهذه العملية، قبل التطرق لأهمية المقاربة التشاركية في هذا الخصوص”.

وموضوع سادس الفصول هو “دور التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة في تجويد أسلوب إدارة الأزمات”، أما موضوع الفصل السابع فهو “أهمية ترسيخ ثقافة التعامل مع الكوارث والأزمات، عبر التنشئة الاجتماعية، وسنّ تشريعات تدعم الإقبال على التأمين ضد المخاطر المختلفة”.

ويطرح الكتاب في فصله الثامن “أهمية بناء منظومة دولية متطورة لإدارة الأزمات، وتطوير أداء الأمم المتحدة في هذا الخصوص، ثم تعزيز قواعد القانون الدولي ذات الصلة، ومواءمة التشريعات الداخلية مع مقتضياته”.وتختتم كتابَ “إدارة الأزمات العابرة للحدود” خلاصاتٌ تبرز أن “الأزمات والكوارث يمكن أن تشكل في مجملها فرصة للتأمل وللاجتهاد، والاستفادة من المحطات القاسية، وتحقيق مجموعة من المكتسبات؛ بما يسهم في تحقيق الجاهزية اللازمة لمواجهة كل الاحتمالات المستقبلية”.

قد يهمك ايضا:

لكريني يكشف أن الخطاب الملكي أكد على تشبث المغرب بحقوقه التاريخية

باحث يحذر من ارتفاع معدل الهجرة السرية في منطقة المتوسط

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمي المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان إدارة الأزمات العابرة للحدود الأكاديمي المغربي إدريس لكريني يصدر كتاباً جديداً بعنوان إدارة الأزمات العابرة للحدود



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca