آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء

انتقد عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون الدستوري والفكر السياسي بجامعة القاضي عياض بمراكش، تسلم وزراء حكومة أخنوش” مناصبهم الوزارية قبل التنصيب البرلماني”. وعقب عبد الرحيم العلام، خلال مداخلته في ندوة وطنية نظمها معهد بروميثيوس بالرباط، على من وصفوا هيمنة الحكومة على عمل البرلماني بـ”الأمر العادي”، قائلا إنه “يعتبر عاديا عندما تكون الحكومة تتمتع بأغلبية برلمانية والحكومة إفراز طبيعي للأغلبية البرلمانية”

. وأوضح عبد الرحيم العلام أنه “لا يمكن اعتبار الأمر عادي عندما يكون ثلث الحكومة تكنوقراط والثلث الآخر تكنوقراط مصبوغ والثلث الآخر تكنوقراط حزبي”، معتبرا أن “التكنوقراطي قد يكون سياسيا”. واستغرب العلام، حضور رئيس المجلس الأعلى للحسابات، البرلمان المغربي  مرة واحدة، في حين لم تحضر النيابة العامة ولو لمرة رغم مسؤوليتها على السياسة الجنائية ونفس الأمر بالنسبة لمدير الأمن الوطني المغربي ”،

مبرزا أنه “دستوريا من حق اللجان البرلمانية استدعاء هؤلاء المسؤولين على اعتبار أنه لديهم مسؤوليات أمام البرلمان”. وتطرق الأستاذ الجامعي لازدواجية المجلسية داخل البرلمان، معتبرا أن “ما يقوم به مجلس المستشارين غير وارد في الدستور، بل مجرد “دور مُعطل”، وفسر هذا الأمر بأن “عندما يتوصل مجلس المستشارين بمشاريع القوانين من البرلمان يمكن أن تظل لمدة طويلة دون البت فيه”. واستعرض العلام مثال “مدونة التعاضد”، في شقها الخاص بالتغطية الصحية للوالدين، مفيدا بأن “هذا المشروع القانون يواجه البلوكاج عند مجلس المستشارين منذ سنة 2015”. واعتبر العلام أن “البرلمان أصبح في خدمة الحكومة”، موضحا بأنه “أثناء بلوكاج حكومة بنكيران، انتخب رئيس مجلس النواب قبل الآوان فقط من أجل تمرير اتفاقية الاتحاد الأفريقي”.

وتحدث العلام عن ضعف الجانب القانوني عند البرلمان، قائلا إن “تعويضات البرلمانيين غير موجودة في أي قانون تنظيمي”، معقبا على تبعية “مؤسسة دستورية لأخرى في التعويضات”. وعرج المتحدث ذاته على منع بعض البرلمانيين من دخول البرلمان دون جواز التلقيح، موضحا أن “البرلمان ليس مرفقا حيويا بل مؤسسة دستورية ولا تسري عليها البيانات الحكومية أو غيرها”، معتبرا أن “رئيس مجلس النواب جاهل بقانون البلاد”. :

قد يهمك ايضا:

حزب العثماني يهتز على استقالة 21 عضواً في إنزكان

إعلان إصابة برلماني عن "العدالة والتنمية "في المغرب بفيروس "كورونا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية العلام ينتقد رفض رؤساء المجالس الدستورية المغربية الخضوع للمساءلة البرلمانية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca