الرباط - الدار البيضاء
أصدرت متسلقة الجبال المغربية بشرى بيبانو، في أول تجربة لها، كتاب بعنوان “الطريق نحو القمم السبعة”، وهو عمل أدبي يروي مغامراتها في تسلق جبال العالم، بداية من توبقال وصولا إلى إيفرست. ويأخذ هذا الكتاب قارئه في رحلة لاكتشاف جوانب خاصة من عائلة ودراسة واهتمامات الرحالة المغربية بيبانو، قبل أن يتوقف عند تفاصيل تحقيق حلم القمم السبعة، بعنوان “الأجنحة”. وفي حديثها مع مجلة “حورية”، اعتبرت بشرى بيبانو، أن “هذا الكتاب بمثابة توثيق لتجربة مغامراتها في الجبال، بل دليلاً حقيقياً لعشاق المغامرات للاستفادة من عصارة سنوات طويلة من التحدي”. وحول مدة إنجاز هذا الكتاب، المنشور اللغة الفرنسية، أوضحت بيبانو أن “الأمر استغرق منها أربع سنوات،
مشيرة إلى أنها “استعانت بإحدى صديقاتها لكي تستطيع كتابة هذا العمل بسهولة”. وتابعت بالقول إنها “اختارت تقنية الحوار، بحيث ساعدها هذا الأمر على سرد قصتها بسلاسة”، مبرزة أن “هذا العمل الأدبي مباشرة بعد إصداره توج بـ”جائزة أفضل كتاب” في صنف الشهادات”. وكشفت بيبانو أن “عشاق الجبال المغاربة تفاعلوا مع الكتاب بحفاوة، خصوصا وأنه يضم معلومات مهمة حول تفاصيل رحلاتها عبر العالم”، مشيرة إلى أنها “بصدد ترجمته إلى اللغة العربية”.
وتقول بشرى في إحدى صفحات كتابها “خلال تسلقي جبال إيفرست كنت خائفة من صخرة “هيلاري ستيب” الشهيرة ولم أكن أعرف السبب، لكنني كنت خائفة من أن لا اجتازها بنجاح”. وتابعت بالقول إنها “عندما بدأت في طريق هيلاري ستيب، لم أستطيع الرؤية بوضوح، وضعت قدمي في المكان الخطأ وانزلقت. لم يكن هناك أحد معي، رأيت الموت أمام عيني”. وتورد “لم أكن أعرف ما إذا كنت سأعيش أم لا.
مر فيلم حياتي أمام عيني في جزء من الثانية. لم أفكر في زوجي أو ابنتي، لقد فكرت فقط، من المؤسف للغاية أنني لا أستطيع سرد قصتي للعالم”. بشرى بيبانو، الملقبة بـ”المرأة العنكبوتية”، هي أول مغربية، تتسلق إيفرست، أعلى قمة في العالم، وشحها الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني، وهي متزوجة وأم لبنت وحيدة، إلى جانب أنها مهندسة دولة في وزارة التجهيز والنقل.
قد يهمك ايضا:
كيت ميدلتون تقود طابور مدرسي صباحي من منزلها باستخدام المكالمات المرئية
جامعة محمد السادس في ابن جرير جهود بحثية مكثّفة تواجه وباء "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر