أشاد أكاديميون ورجال أعمال وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان في تاراغونا “شمال شرق إسبانيا”، بمبادرات التضامن للملك محمد السادس، التي استهدفت مصاحبة الدول الإفريقية في مختلف مراحل مكافحتها ومواجهتها لتفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد .
وأكدت العديد من الشخصيات خلال حفل تسليم قلادة رئاسة نادي الروتاري بتاراغونا للصداقة الاسبانية المغربية، الذي نظم مؤخرا بحضور القنصل العام للمغرب بتاراغونا سلوى بشري أن مبادرات الملك لصالح القارة الإفريقية تعكس الالتزام الثابت لعاهل المملكة لفائدة الدعم والمساعدة والتضامن تجاه البلدان الإفريقية.
وبهذه المناسبة أكد أوليفر كلاين الأستاذ الجامعي والنائب بمجلس مدينة ( كامبريلس ) أن المغرب أبان خلال هذه الأزمة الصحية العالمية عن روح التضامن والسخاء والوفاء تجاه الدول الإفريقية وذلك بفضل مبادرات الملك محمد السادس.
وشدد الأكاديمي الإسباني، على أن”البلدان الكبيرة مثل المغرب كشفت عن روح التضامن المطلق عبر مبادرات وإشارات للتضامن والمشاركة في أصعب الأوقات”.
وفي نفس السياق أشادت سيندي لوبيز خيل عن مرصد حقوق الإنسان بتاراغونا بالخطوات التي اتخذها الملك من أجل تقديم الدعم والمساعدة للبلدان الإفريقية خلال تفشي هذا الوباء العالمي مؤكدة على أن المغرب شكل نموذجا يحتذى في التضامن مع دول الجوار.
من جانبه نوه ريكار تشيكا الصحفي والرئيس الجديد لنادي الروتاري بتاراغونا بالقيادة الحكيمة والرؤية المتبصرة للملك محمد السادس في تدبير الأزمة الصحية التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا المستجد مشيدا بمبادرات عاهل البلاد التي استهدفت المساهمة في الجهود التي تبذلها الدول الإفريقية في مواجهة والتصدي لهذا الوباء.
وقال “منذ بداية هذه الأزمة ونحن نتابع عن كثب التدبير الذي اعتمده المغرب ونشيد بالخطوات التي اتخذتها المملكة تحت قيادة الملك”.
وبدورها أشادت فرجينيا مورسيلو ( مستثمرة ومن سيدات الأعمال ) بالمبادرة النبيلة للملك المتمثلة في تقديم الدعم والمساعدة للعديد من البلدان الإفريقية والتي تتكون من معدات وتجهيزات ومستلزمات ومواد للوقاية من فيروس ( كوفيد ـ 19 ) مشيرة إلى أنه ” في مثل هذه الأوقات الصعبة تعد مساعدة المحتاجين ودعمهم بادرة إنسانية ذات أهمية كبرى”.
من جانبه أكد البرتو تيخيرو ( من رجال الأعمال ) أن الملك محمد السادس أعطى ” درسا في التضامن والسخاء”من خلال تقديم المساعدات الطبية إلى البلدان المجاورة منوها بالخبرة والتجربة التي راكمتها المملكة خلال تدبير والتعاطي مع الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء كورونا المستجد.
وكما يقتضي التقليد سنويا بتغيير رئيس نادي الروتاري فقد جرى خلال هذا الحفل تسليم قلادة رئاسة النادي من سلوي بشري إلى خليفتها السيد ريكار تشيكا.
ويضم نادي الروتاري بتاراغونا للصداقة الاسبانية المغربية الذي تأسس في يونيو 2019 حاليا 16 عضوا.
قد يهمك ايضا
الملك محمد السادس وَفِيٌ لقضاء عطلته بسواحل مدن الشمال
أول صورة لملك المغرب بعد العملية الجراحية في القلب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر