آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزراء مغاربة بدون اختصاص أو تفويض العلمي ورباح والوفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزراء مغاربة بدون اختصاص أو تفويض العلمي ورباح والوفي

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أدى تعديل حكومة سعد الدين العثماني وتقليص عدد وزرائها في أكتوبر 2019 إلى إعادة النظر في اختصاصات بعض القطاعات الحكومية، خصوصا تلك التي تم دمجها، وهو ما جعل بعض الوزراء بدون تفويض أو مراسيم عمل إلى يومنا هذا.ومباشرة بعد التعديل الحكومي في التاسع من شهر أكتوبر الماضي، اشتغلت الأمانة العامة للحكومة على إخراج المراسيم المحددة لاختصاصات الوزراء الذين تتألف منهم الحكومة، فصدرت قرارات تفويض الاختصاص أو الإمضاء في الجريدة الرسمية لأغلب أعضاء الحكومة.

وأوضحت مصادر أنه من أصل 23 وزيراً في حكومة العثماني، بقي ثلاثة بدون اختصاص أو تفويض، إذ لم يصدر إلى حدود اليوم مشروعا المرسومين المتعلقان باختصاصات كل من وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح، وقرار تفويض الاختصاص للوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي.

وأضافت المصادر ذاتها أن "باقي الوزراء والوزراء المنتدبين يشتغلون وفق صلاحيات محددة، إما بمراسيم أو بقرارات، علما أن هناك وزراء لم تعرف اختصاصاتهم أي تغيير أو تعديل، بل تم الإبقاء عليها لأنه لم يطرأ على مناصبهم الوزارية أي تغيير بعد التعديل الذي طال الحكومة في أكتوبر الماضي".

وأكدت المعطيات ذاتها أن أغلب وزراء العثماني "يزاولون حاليا اختصاصاتهم بكل وضوح بعد نشر المراسيم المحددة لعلمهم، آخرها قرار التفويض الذي يهم الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي الصادر مطلع دجنبر الماضي".

ومازال وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يرفض التفويض للوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، رغم أن الحكومة تقترب من نهاية ولايتها، لكن ذلك لا يمنعها من ممارسة عملها وممارسة صلاحياتها، وفق مصدر هسبريس.رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أكد سابقا أن تقليص عدد الوزراء في حكومته إلى 23 وزيراً سيمكن من نجاعة العمل الحكومي وتنسيق أكبر في السياسات العمومية.

وقد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تُعزز منظومة مكافحة الفساد ومحاربة الرشوة بعدة إجراءات

شركات المحروقات تترقب قرار مجلس المنافسة حول اتفاق الأسعار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء مغاربة بدون اختصاص أو تفويض العلمي ورباح والوفي وزراء مغاربة بدون اختصاص أو تفويض العلمي ورباح والوفي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca