آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"قْرَا فْدَارْكْ".. وسم يشجّع المغاربة على القراءة في زمن الحَجْر الصحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تشجيع مختلف فئات المجتمع المغربي على القراءة
الرباط - الدار البيضاء

مع توالي الأيّام تحت "العزل" المفروض للوقاية من انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ، تقترح شبكة القراءة بالمغرب استثمار هذه الفترة في القراءة.

وعبر ثلاث مبادرات يجمع بينها وسم "#قرا_فدراك"، تطمح شبكة القراءة إلى تشجيع مختلف فئات المجتمع المغربي على القراءة، وكسر الوحدة بالارتباط بالمحيط المحلّي والدولي.
وانطلق هذا الوسم من فرع كلميم لشبكة القراءة-المغرب، الذي دعا إلى "المزاوجة بين التزامنا بالبيت والمساهمة في بناء وادنون القارئة"، ثمّ تبنّاه المكتب الوطني للشّبكة وعمّمه كمبادرة مشتركة تجمع المغاربة حول الكتاب وحبّ القراءة.
وقالت رشيدة رقي، الكاتبة العامة لشبكة القراءة بالمغرب، إنّ هذه الحملة التي طرحها فرع الشبكة في مدينة كلميم، قد تبنّاها المكتب الوطني قصدَ "استغلال فرصة الحجر من أجل ربط الصلة بالكتاب لدى أكبر عدد من المواطنين"، بمن فيهم "المواطنون الذين لم تكن لهم علاقة بالقراءة".
ووضّحت المتحدّثة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ أوّل مبادرات هذا الوسم، "مبادرة لشباب يشجّعون على القراءة بالعربية والفرنسية والإنجليزية، يقرؤون وينشرون تعليقات مصوّرة حول ما قرؤوا".
وذكرت رشيدة رقي أنّ المبادرة الثانية للوسم هي فكرة سيتمّ طرحها قريبا، تتمثّل في "ساعة القراءة للكبار"، موضحة أن "الجميع سيجلسون للقراءة طيلة ساعة، وينشرون في الوقت ذاته صورة مع الكتاب وتعليقا ولو قصيرا حوله، وحول سبب اختياره".
وثالث أوجه الوسم، وفق المصرّحة ذاتها، هو احتفاء بالشّعراء الكبار والشباب، وذلك "بقراءة قصائد خلال هذا الحَجْر لأن الشعر لا يمتعنا فقط، بل يجعلنا نفكر في المواضيع بشكل أعمق ونرى الإنسانية في شمولها"، مضيفة أن ذلك "سيتمّ بشعار: الشعر يجمعنا، لأننا لسنا وحدنا ولأن مثل هذه المبادرات تمكّن من التعرف على الشّعراء".
وفسّرت الكاتبة العامة لشبكة القراءة بالمغرب تنويع أنشطة الوسم بإرادة الوصول إلى "انخراط أكبر"، ليبقى الكتاب حاضرا عند التواصل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد انطلق وسم "#قرا_فدراك" بالدعوة إلى اغتنام "فرصة بقائنا الاضطراري بمنازلنا لمعانقة الكتاب، واكتشاف متعة القراءة، لنزاوج بين التزامنا بالبيت والمساهمة في بناء المغرب القارئ".

وقد يهمك أيضًا:

الأمير تشارلز يرتكب نفس الخطأ الذي وقع فيه والده

تعرف على رد فعل الأمير تشارلز بعد معرفته بخبر موت ديانا في مأساة موجعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قْرَا فْدَارْكْ وسم يشجّع المغاربة على القراءة في زمن الحَجْر الصحي قْرَا فْدَارْكْ وسم يشجّع المغاربة على القراءة في زمن الحَجْر الصحي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca