آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية "أخطاء دعم فنانين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية

عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة
الرباط - الدار البيضاء

في موقف نادر الحدوث في المغرب، أعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عن تحمله مسؤولية الأخطاء التي رافقت اتخاذ القرار المتعلق بالدعم الاستثنائي الموجه إلى الفنانين في زمن فيروس كورونا، والذي أثار نقاشا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك اليوم الأربعاء ضمن مناقشة لجنة الثقافة والاتصال بمجلس النواب لبرنامج دعم الفنانين، وبصفة خاصة المعايير التي تم تبنيها في توزيع هذا الدعم"، وكذلك تدارس المعايير المعتمدة لتوزيع الدعم الاستثنائي على مجموعة من الأسماء الفنية والأسباب الكامنة وراء إقصاء عدد من الفنانين والمجموعات الفنية من هذا الدعم".

وخاطب الفردوس نواب الأمة بالقول: "بغيت نجيكم من الأخير أنا أعترف بأنه كان هناك خطأ في التواصل؛ لأن الدعم للمشاريع الفنية وليس لدعم الفنانين"، مضيفا: "كان خطأ في نشر اللائحة، في هذا السياق المتسم بالأزمة".

وفي موقف أشاد به نواب أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أعلن الفردوس أنه كان يفترض أن أنظم ندوة صحافية لكشف أسباب نزول اللائحة للرأي العام، معلنا عن تحمل مسؤوليته السياسية في هذا الموضوع والذي أثار جدلا في الأوساط الثقافية والفنية المغربية.

من جهة ثانية، أكدت مداخلات النواب أعضاء اللجنة أن طريقة الإعلان عن الدعم هي سبب النقاش الذي وقع في المغرب، منبهين إلى أن هذا الأمر أساء إلى العلاقة بين الفنانين والمغاربة؛ وهو ما يتطلب مجهودا تواصليا لتصحيحه.

وكان الدعم قد أثار حفيظة النقابات الفنية نظرا "لحجم الانتظارات والآمال التي عقدها الفنانون الموسيقيون على هذه الخطوة، وبعد انتظار طويل، تفاجأت هذه النقابات بنتائج الدعم المخيبة للآمال، التي لا تستجيب ولو جزئيا لحجم الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع منذ ما يناهز الثمانية أشهر".

وسجلت النقابات "ضعف وفقر الغلاف الإجمالي المرصود ل قطاع الموسيقى، علما أن هذا القطاع هو الأكبر من حيث عدد المهنيين (فنانون، عازفون، تقنيون، وإداريون...) الذين سدت في أوجههم كل السبل وإمكانية العيش بإلغاء المهرجانات والحفلات والملاهي ودور العرض، مما يعرض أسرا بكاملها لخطر التشرد بسبب الجائحة"، متسائلة: "كيف بمبلغ من هذا الحجم الضئيل أن يسد حاجات قطاع بهذا الحجم؟".

قد يهمك ايضا:

لقاء بين عثمان الفردوس ورئيس جمعية الإعلام والناشرين

الفردوس يرفض "الإستراتيجيات الكبرى" ويفضل "المشاريع الواقعية"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية أخطاء دعم فنانين وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية أخطاء دعم فنانين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca