آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنوار تدعو إلى تطبيق "آلية الإنذار" لحماية الأطفال من الاختطاف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنوار تدعو إلى تطبيق

نجاة أنوار رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"
الرباط - الدار البيضاء

لفتت نجاة أنوار، رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، الانتباه إلى أن "ظاهرة اختطاف الأطفال تحظى بنوع من الإعلام المكثف، بل باتت تشغل مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى "الاهتمام الكبير بملف الطفل في ظل جائحة كورونا، رغم التداعيات الصحية للجائحة".

وأوضحت أنوار، في ندوة افتراضية نظمتها هسبريس حول موضوع الحماية القانونية للأطفال، أن "أمريكا الشمالية وكندا تتوفران على آلية الإنذار بالاختطاف، حيث يعطي وكيل الملك بيانات الطفل المفقود لوسائل الإعلام، التي تتكلف بنشر صوره على رأس كل ساعة، ما يساهم في العثور عليه في ساعات قليلة".

وشددت الفاعلة الحقوقية على أن "الآلية أعطت نتائج إيجابية، حيث يتم العثور على أكثر من 90 في المائة من الأطفال المختطفين، ويكونون في صحة جيدة"، وقالت: "طالبنا بتطبيق الآلية في المغرب منذ سنوات عديدة، علما أن مناضلينا في تكساس الأمريكية على استعداد لنقل التجربة إلى المغرب، بعدما نالوا وعد السلطات المعنية هناك".

وتابعت المتحدثة شارحة: "وضعنا طلبا لدى رئيس النيابة العامة ورئيس الحكومة من أجل تطبيق التجربة في المغرب، لكن لم يلق أي جواب"، مبرزة أن "فيسبوك هو الذي صار يشتغل الآن في هذه القضايا، فيما نتحدث اليوم جميعا عن عولمة وسائل الاتصال الحديثة".

وأشارت أنوار إلى أن "الملف الكويتي فضيحة في تاريخ المغرب، لأنه يطعن كرامة المغاربة أجمعين"، مشددة على أن "دستور 2011 أعطى السيادة للمواثيق الدولية، ما يتطلب مواءمة القانون الوطني معها، لأنه يتوفر على ما يكفي من الحماية القانونية الموجهة للأطفال".

"الجمعيات تنتصب طرفا في ملفات اختطاف الأطفال أو الاغتصاب رغم تنازل الأسرة، لأن التنازل لا يمنع من المتابعة القانونية فيما يخص الجريمة، بل يعني فقط أن العائلة تضيع في حقها المدني، رغم أنه يساهم في تخفيف العقوبة"، مؤكدة أن "متابعة الجاني يشكل 50 في المائة من العلاج المقدم للطفل الضحية".

وختمت الفاعلة الحقوقية مداخلتها بالإشارة إلى أن "المنظمة تتفاعل بشكل دائم مع قضايا الطفولة، حيث طالبنا بتأسيس مجلس أعلى للطفولة، يتكون من فروع جهوية تناط بها مهمة التنسيق بين الجمعيات والمؤسسات الرسمية، ما يستدعي إخراج الطفل من الحسابات السياسية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنوار تدعو إلى تطبيق آلية الإنذار لحماية الأطفال من الاختطاف أنوار تدعو إلى تطبيق آلية الإنذار لحماية الأطفال من الاختطاف



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca