آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"إضراب الزفزافي" يدفع نشطاء إلى التحذير من مآل "معركة الأمعاء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ناصر الزفزافي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في أعْقابِ تطوُّر الوضع الصّحي لقائد الاحتجاجات في الريف ناصر الزفزافي، ورفيقه نبيل أحمجيق، اللّذين يقْضيانِ عُقوبة سجنية تبلغُ 20 سنة بسجن "راس لما" بفاس، نبّه حقوقيون مغاربة إلى "تدهور الحالة الصّحية للمعتقلين اللذين يصرّان على التّصعيد حتّى تحقيق مطالبهما".ودخلَ الزفزافي ورفقيه أحمجيق اليوم العشرين في إضرابهما المفتوح عن الطّعام تحت شعار "الحرية أو الشهادة". وأكّد مصدر مقرّب من الحراك أنّ "الحالة الصحية للمعتقلين تدهورت بفعل معركة الأمعاء الفارغة التي دخلت أسبوعها الثّالث".

وفي وقت يشير والد ناصر الزفزافي إلى أنّ ابنه يتعرّض لتعذيب نفسي ومضرب عن الطّعام منذ أكثر من أسبوعين، اعتبرت مندوبية السّجون أنّ تصريحات الزفزافي تمثّل "ادعاءات كاذبة"، إذ إن إضراب قريبه النزيل بالسجن المحلي رأس الماء بفاس "لم تتعد مدته بعد ثلاثة أيام وليس كما يدعي".ويستمرّ الجدل بين عائلات معتقلي "حراك الرّيف" والمندوبية العامة لإدارة السّجون وإعادة الإدماج، عقبَ خوض عدد من المعتقلين، من بينهم ناصر الزّفزافي ونبيل أحمجيق، إضراباً مفتوحاً عن الطّعام؛ بينما قالت المندوبية، في وقت سابق، إنّ "إضراب الزّفزافي، النزيل بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، لم تتعد مدته بعد ثلاثة أيام".

وفي هذا الصّدد، أورد أحمد الزّفزافي، والد أيقونة حراك الرّيف، أنّه "بعد أيام من الإضراب عن الطعام، من المنطق والعدل القول إنه ليست دولة تلك التي تقمع وتعتقل وتعذّب وتسجن وتصدر أحكاما جائرة على أبرياء، فقط نادوا بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، داعياً إلى إطلاق سراح الزفزافي ورفاقه ووقف "النزيف".من جانبه، قال سعيد العمراني، النّاشط في حراك الرّيف، إنّ "ناصر الزفزافي وباقي المضربين عن الطعام قادرون على توقيف إضرابهم عن الطّعام شرطَ فتح الحوار معهم وتحقيق مطالبهم جزئيا أو كليا، خاصة أنه سبق للمسؤولين أن وعدوا بتحقيقها بعد إضرابهم الأوّل، مباشرة بعد "تشتيت" معتقلي عكاشة".

وفي حالة العكس، يشدّد العمراني على أنّ "المعتقلين لم يعد لهم أيُّ خيار آخر سوى الاستمرار في معركة الأمعاء الفارقة إلى آخر رمق، وهذا بالضبط ما صرّح به أحمد الزفزافي عندما قال: "في آخر زيارة لي لناصر أقسم لي أنه لن يوقف إضرابه عن الطعام هذه المرة إن لم تتم تلبية مطالبه"".وعن إصرار ناصر على الاستشهاد داخل السّجن، اعتبر العمراني أنه "لا أحد في الدنيا يريد الموت بهذه الطّريقة"، مردفا: "نعم ناصر صلب إلا أنه يتقن جيدا لغة الاستماع، فما نطالب به كشباب الريف هو الاعتراف بنا وبوجودنا واحترام كرامتنا"، وتابع: "ناصر لا يصرّ على الشهادة بل يحب الحياة، لكن للأسف لا خيار له اليوم للدفاع عن حقوقه الآدمية في المؤسسة السجنية سوى استعمال سلاح الإضراب المفتوح عن الطعام".

وقد يهمك أيضاً :

والد ناصر الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على "فيسبوك"

والد ناصر الزفزافي يعلق على الأحكام القاسية التي أصدرها القضاء في حق "الحراك"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الزفزافي يدفع نشطاء إلى التحذير من مآل معركة الأمعاء إضراب الزفزافي يدفع نشطاء إلى التحذير من مآل معركة الأمعاء



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca