الرباط - الدار البيضاء اليوم
قال محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية نائب رئيس مجلس النواب، إن "القانون يجب ألا يعطي الحق لاقتحام بيوت المغاربة، شريطة أن يتم احترام الخصوصية المغربية في الفضاء العام"، مشيرا إلى أنه لا حق لأحد أن يدخل بيوت الناس ويبحث في صومهم أو ممارسة حياتهم الخاصة.وسجّل أوزين، الذي حل ضيفا على برنامج نقاش في السياسة، أن المشاكل التي يعرفها المجتمع في هذا المجال تأتي بسبب عدم فتح النقاش حول العديد من القضايا؛ ومنها الحريات الفردية التي كان يجب أن يتضمنها مشروع القانون الجنائي، متسائلا عن أسباب عدم فتح النقاش حوله وما إذا كان هذا الأمر يخفينا كمغاربة.
وتعليقا على "صباغة" الوزراء داخل الحركة الشعبية، وإن نفى محمد أوزين وجود وجوه مصبوغة بالسنبلة، فقد سجل أن "الأحزاب عادة ما تتهم بالانغلاق، وعندما يلتحق يتهم بأنه مصبوغ"، موردا أن "هذا نقاش موجود داخل الحزب، ويخلق نوعا من الغصة والحكرة داخل أعضاء الحزب الذين يناضلون في الجماعات والجهات".في المقابل، اعتبر أوزين أن الأسماء التي جاءت إلى الحزب هي قيمة مضافة وكفاءات، رافضا فكرة أن تكون هذه الأسماء مفروضة على الحركيين، مشددا على أن "السؤال الذي يجب أن يطرح هو مدى قدرة هذه الكفاءات أن تمثل العمل السياسي ومبادئ الحزب من خلال القرب من المواطنين وحل مشاكلهم".
وأبدى أوزين موافقته على كون التكنوقراط يضرب في العمق السياسي، مسجلا أن تاريخ المغرب لم يسجل وجود تقنيين أنجع من السياسيين، على الرغم من الانبهار الذي يكون في البداية بهم، وعلى الرغم من أنهم لم يقوموا بأي شيء خارق.عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية أكد أن الكفاءة ليس مقترنة بالدبلوم بل بالتعامل مع مشاكل المواطنين والتي قد لا يمتلك التقني آليات مواجهاتها، معتبرا أن التدبير في المغرب اليوم يتطلب إلماما كبيرا بالميدان ومعرفة انتظارات المغاربة في القرى والمداشر.
قد يهمك أيضا :
الملك محمد السادس يُؤكِّد أنَّ العدالة مفتاح مُهمٌّ في مجال تحسين مناخ الأعمال وحماية المقاولات
سفارة المغرب في بيروت تخصّص خطًا هاتفيًا رهن إشارة المواطنين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر