آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الحقاوي" تعد بتشغيل المعاقين و"الصديقي" يحفز المقاولات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة التضامن بسيمة الحقاوي ووزير الشغل عبد السلام الصديقي
الدار البيضاء ــ المغرب اليوم

بالتزامن مع اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، وبهدف تدارس الإدماج المهني لهذه الفئة، فتحت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية مجال النقاش حول موضوع تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، الذي يعتبره الفاعلون في ميدان الإعاقة ملفا مغيبا من القرارات العمومية للدولة؛ وذلك في يوم دراسي نظمته الوزارة، الخميس، بقصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات.

وعلى هامش اليوم الدراسي، قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن في حكومة تصريف الأعمال، إن الوزارة "بصدد تفعيل مرسوم التشغيل في الوظيفة العمومية، وسنفعل كذلك مشروعا للإدماج المهني في القطاع الخاص"، موضحة، في تصريح لهسبريس، أن أزيد من 67 في المئة من ذوي الإعاقات من الفئة الناشطة عاطلون عن العمل، وهو رقم اعتبرته "مرتفعا جدا بالمقارنة مع معدل البطالة الوطني".

وأضافت المكلفة بملف الإعاقة في حكومة تصريف الأعمال أن أهمية تنظيم هذا اليوم الدراسي، الأول من نوعه الذي يشارك فيه كل الفاعلين المعنيين بتشغيل الأشخاص في وضعية إعاقة، "تكمن في إطلاق نقاش عمومي في أفق وضع الآليات والبرامج والبدائل الكفيلة بتحقيق الاندماج الفعلي للأشخاص في وضعية إعاقة، وضمان استقرارهم في الشغل، وعيشهم اللائق، ومشاركتهم الكاملة في المجتمع"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الخلاصات والتوصيات التي ستفرزها المناقشات خلال هذا اليوم الدراسي، "سيتم استثمارها في مشروع الإطار التعاقدي بين الدولة والقطاع الخاص".

من جهته، اعتبر عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، أن الولوج إلى الشغل حق للجميع، وقال: "هناك مجهودات غير كافية، علينا أن نحفز المقاولات لضمان الشغل لذوي الإعاقة، كما أن الدولة عليها أن تفعّل التضامن مع هذه الشريحة حتى تشعر بمواطنتها"، مضيفا: "نحن المغاربة علينا أن نحفز بعضنا البعض، وهذه الفئة لها قدرات خاصة لا يستهان بها".

واعتبر رشيد الكنوني، مدير مديرية الإعاقة في وزارة التضامن، أن الفرصة مواتية لتقديم الترسانة التشريعية التي أعدتها الوزارة، وقال: "القانون الإطار 97.13 جاءت ضمن فصوله مواد خاصة بملف تشغيل الأشخاص في وضعية إعاقة"، مضيفا أن "الإدماج في القطاع الخاص ضرورة ينبغي أن يساهم فيها الجميع، وهذا اللقاء هو بداية لإرساء أسس للتعاقد بين الدولة والقطاع الخاص".

وعرف اليوم الدراسي، الذي جاء احتفاء باليوم الوطني للشخص في وضعية إعاقة، عقد ثلاث جلسات عامة متتالية، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، كما شهد مداخلات للقطاعات الحكومية المعنية بملف التشغيل، وتفاعلات من لدن جمعيات المجتمع المدني التي لاحظت هسبريس تواجدها المكثف بقصر المؤتمرات بالصخيرات، مقر انعقاد اليوم الدراسي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي تعد بتشغيل المعاقين والصديقي يحفز المقاولات الحقاوي تعد بتشغيل المعاقين والصديقي يحفز المقاولات



GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 10:48 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوميكس تعرض 4 إصدارات في الشارقة للكتاب

GMT 05:51 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

دار "غيرلان" تقدم عطرها الجديد تحت مسمى "لا تنساني"

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 21:40 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إنقاذ أكثر من 300 مهاجر قبالة السواحل الليبية

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

انضمام 18 لاعبا في المنتخب المغربي المتوسطي

GMT 04:50 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

أسرة مغربية تلتقي بالملك محمد السادس في باريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca