آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأشعري يؤكد الخطاب اليساري مُشتّت والمخزن يملك "مفاتيح 2021"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأشعري يؤكد الخطاب اليساري مُشتّت والمخزن يملك

محمد الأشعري القيادي الاتحادي الأسبق
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال محمد الأشعري، القيادي الاتحادي الأسبق، إن "اليسار، منذ سنوات، يعيش دورات من التقارب والتباعد"، لافتا إلى أنه "يشارك في الانتخابات التشريعية متفرّقا، ويشارك في تجارب تسيير محلية وإقليمية متفرقا كذلك"، ومؤكدا أن "الخطاب اليساري يعرف الصدمة الأخيرة، وهو الوصف الوحيد للتبشير بانبعاث طائر الفينيق من رماده".الأشعري، الذي كان يتحدث خلال ندوة سياسية نظمها حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، السبت بالدار البيضاء، أضاف أن "البلاد ستشهد على بعد أقل من سنة ونصف انتخابات عامة تُشارك فيها نسبة قليلة من الناخبين"، مشيرا إلى أن "تنظيمات اليسار ستخوضها متفرقة، بينما القوى المحافظة التي تتوفر على كتلة ناخبة تبقى متراصّة".

وكشف الروائي المغربي، في معرض حديثه عن أفق بناء اليسار، أنه يشارك في اللقاء دون حماس كبير، مستدركا: "ليس لأن قناعاتي بقيم اليسار اهتزت أو ضعفت، بل بسبب تشتت اليسار وإخفاقه"، مشددا على أن "الاقتراع المقبل سيكون موسوما بنظام انتخابي يمتاز ببلقنة الخريطة السياسية، ما سيضع الأوراق كلها خارج الأحزاب"."ستوضع الأوراق في يد المخزن"، يورد وزير الثقافة الأسبق، الذي أكد أن ذلك "يبقى السيناريو الأكثر احتمالا إن لم يوقفه أحد، ما سيجعلنا نبقى في النفق الذي دخلناه منذ عدة ولايات تشريعية"، متسائلا: "من هو يسار اليوم؟ كيف يمكن دخول غمار تجربة جديدة دون القيام بالنقد؟".

وتابع الأشعري: "نحتاج إلى رؤية سياسية جديدة لزرع الثقة ومواجهة المحافظة التي تهيمن على الدولة والمجتمع"، لافتا إلى "انكسار شيء ما بين المجتمع واليسار"، وماضيا بالقول: "يجب الاعتراف بأننا لا نمتلك الحقيقة كلها ولا الحلول كلها".وعن ملامح وحدة اليسار، أبرز المتحدث أنه "لا يمكن صياغة مشاريع اليوم بفكر أمس، لأن العالم شهد تغيرات عميقة"، داعيا إلى "العودة إلى قوى التقدم في المجتمع واكتساب أدوات التحليل، من خلال الإنصات إلى الناس والاستجابة لتطلعاتهم"، ومطالبا بـ"عقد منتدى وطني لتجديد مشروع اليسار، تُعقد أيضا منتديات جهوية تتفرع عنه".

ومن أجل تجديد مشروع اليسار، يقترح الأشعري "تحديد آليات يتم التوافق بشأنها من لدن الجميع؛ أي التواقين إلى مجتمع تسوده العدالة والمساواة والتقدم، فضلا عن مشاركة حقوقيين ومناضلين وفئات شبابية".وختم القيادي اليساري مداخلته بالقول: "لا يجب الذهاب إلى المنتدى بمشاريع فوقية جاهزة، بل ينبغي الإنصات والحوار للخروج بملامح مشروع سياسي مستقبلي"، مشددا على ضرورة "عودة اليسار إلى منابعه المنسية"، ولافتا إلى أن "فكرة بناء قوة تقدمية يجب أن تنتقل من الشأن الحزبي الضيق إلى الشأن الوطني الذي يمس المجتمع ككل".

 قد يهمك أيضــــــــــًا :

الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة

الحكومة تؤكد الإساءة إلى رؤساء الدول سلوك يُنافي "التحضر المغربي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشعري يؤكد الخطاب اليساري مُشتّت والمخزن يملك مفاتيح 2021 الأشعري يؤكد الخطاب اليساري مُشتّت والمخزن يملك مفاتيح 2021



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca