آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران ينتقد العثماني ويرفض "المقابلة" بين الصحراء وفلسطين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران ينتقد العثماني ويرفض

عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إلى مهاجمة خلفه سعد الدين العثماني بسبب المصادقة على القانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، ذاهبا إلى القول إن التصويت على هذا القانون "خطأ جسيم يقتضي ما يقتضي".ولأوّل مرة كشف بنكيران، في كلمة مطوّلة أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، سبب عدم حضوره دورة المجلس الوطني للحزب الأخيرة، المنعقدة شهر يناير الماضي، وهو رغبته في تفادي مواجهة العثماني بسبب القانون الإطار.

وقال: "لم أحضر حتى لا أصطدم مع الأمين العام، لأنه هو الذي يسيِّر الحزب ونتيجة عمله ستظهر، أو أصادق على ما تمّ (يقصد مباركة التصويت على القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين)، وأنا لن أفعل"، مضيفا: "ما آلمني هو أن سي العثماني يؤيد القانون الإطار ويفتخر بذلك، وهادي خايبة حتى للتعاويد".بنكيران هاجم بشدّة العثماني، قائلا: "ما كان يجب تمرير القانون الإطار مهما كان الثمن، ولا يمكن نسب تمريره إلى الجهات العليا، فلا أحد فرض عليك أن تبقى في مكانك، ويلا شفتي شي حاجة ماشي هي هاديك، فعليك أن تقول ما يمكنش".

وتابع: "حين واجهت صعوبات في إخراج قانون دعم الأرامل، قيل لي إن هناك جهات عليا هي التي تعارض هذا القانون، وقلت لا يمكن التراجع عن هذا القرار مهما كان الثمن، ودافعت عنه، وفي النهاية ساندني الملك وتحقق مشروع إحداث صندوق الأرامل".الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة السابق جدّد رفضه لـ"فرنسة التعليم"، معتبرا أن العربية "قطعة من بِنيتنا كأمّة، لا يمكن أن نأخذ منها طرفا ونعطيه للآخرين، فإذا فرطنا فيها فماذا سنترك لأنفسنا"، واصفا "فرنسة" التعليم بـ"كارثة ستفرز كوارث مستقبلا".

من جهة ثانية، عاد بنكيران ليقول: "أننا في حزب العدالة والتنمية ملكيون، وْشادّينْ فْالملكية عن قناعة وليس تكتيكا، لأن هذا هو مصلحة البلد، وفي نفس الوقت فنحن أحرار ولا يمكن أن يُسكتنا أحد بالملكية أو الملك".رئيس الحكومة السابق إلى القول إنّ "المؤسسة الملكية تريد أن تكون هناك مقاومة في المجتمع تقول الحقيقة لمواجهة بعض الأصوات التي لا تتماشى مع قناعات المجتمع المغربي"، مشيرا في هذا الإطار إلى تصريحات وزير الخارجية، ناصر بوريطة، حول القضية الفلسطينية.وقال بنكيران متسائلا: "لماذا قام السي بوريطة بوضع قضية الصحراء والقضية الفلسطينية في موضع تقابل، فالصحراء لن نفرط فيها وفلسطين أيضا هي قضية إسلامية، نْموتو على هادي ونموتو على هاديك؟".

قد يهمك ايضا:

"حلاوة السلطة" تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية

رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران ينتقد العثماني ويرفض المقابلة بين الصحراء وفلسطين بنكيران ينتقد العثماني ويرفض المقابلة بين الصحراء وفلسطين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca