آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الساسي يُنادي بإنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الساسي يُنادي بإنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع

القيادي في الحزب الاشتراكي محمد الساسي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دعا محمد الساسي، السياسي البارز، إلى تهيئة عرض سياسي جديد من شأنه أن يعيد الاعتبار للفعل اليساري، موضحا أن "اليسار، منذ تأسيسه، كانت له نقط ضعف مختلفة؛ يبقى أبرزها غياب تصور مدقق وعدم تقديم مبادرات، فضلا عن الانشقاقات وعدم استغلال الفرص السياسية".وفي ندوة سياسية نظمت بالدار البيضاء، السبت، من لدن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي تحت عنوان: "إعادة بناء اليسار: المشروع، الضرورة، الإمكانات والمعيقات"، قصد الساسي بـ "العرض السياسي" تأسيس حزب سياسي جديد ذي حمولة يساري لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

وقال القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد إن "اليمين المخزني لم يكن يوماً قادرا على هزم اليسار بصناديق الاقتراع"، موردا أن "اليسار كان يمتاز بقوة أخلاقية تجعله مشتلا للأطر، إلى جانب كونه قوة حداثية ضد مظاهر تخلف المجتمع في المغرب".ماذا تبقى من اليسار حاليا؟ يتساءل الساسي ويجيب قائلا: "لقد انتقلت أحزاب اليسار من خانة الأحزاب الكبرى إلى الأحزاب الصغرى دون تزوير لمحاضر الانتخابات"، متسائلا من جهة أخرى: "لماذا هذا التراجع؟"، وهو ما حاول تفسيره بالرجوع إلى أربعة عوامل رئيسية.

دخول اليسار في تجربة 1976 و1977 "دون مواكبة"، في نظر أستاذ القانون الدستوري، كانت أحد الأسباب، بالإضافة إلى "اعتقاد جزء كبير من المغاربة بأن اليسار أخلّ بتعاقده مع الشعب من خلال مشاركة 1998"، علاوة على "الديمقراطية الداخلية"؛ ذلك أن مراحل القمع أعفته من الديمقراطية لكنه لم يستطع بناءها بعد ذلك.أما العامل الأخير وراء تراجع اليسار، وفق الساسي، فإنه يتمثل في "المشاركة الحكومية التي تحولت إلى قاعدة وهدف عوض الدمقرطة التي لم تعد أولوية له"، مشيرا إلى وجود ثلاث وصفات لإخراج اليسار من وضعه الحالي؛ أولاها "تجميع أحزاب اليسار القائمة وتشكيل إطار واحد".

والوصفة الثانية، يقول الساسي، تتجسد في "انخراط الأحزاب اليسارية المغربية في حزب من الأحزاب القائمة"، موردا: "كانت قائمة في التسعينيات، لكنها غير مؤهلة للقيام بهذه الوظيفة الآن".وتتجلى الوصفة الثالثة التي يميل لها الساسي أكثر في "خلق إطار جديد مفتوح أمام الطاقات بما يجعله صناعة مشتركة لشيء جديد، حتى تنخرط فيه الرموز الثقافية والجمعيات والتنسيقيات والشباب وغيرهم".

 قد يهمك أيضــــــــــًا :

الحكومة المغربية تُحذّر من تداعيات الأوضاع المتوترة في المنطقة

الحكومة تؤكد الإساءة إلى رؤساء الدول سلوك يُنافي "التحضر المغربي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساسي يُنادي بإنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع الساسي يُنادي بإنشاء حزب يساري جديد لمواجهة تحديات المجتمع



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca