آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي يؤكد أنه ليس مناصرا لـ"الفرانكوفونية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي يؤكد أنه ليس مناصرا لـ

الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي إنه كاتب باللغة الفرنسية؛ لكنه ليس مناصرا لها، مسجلا أنه بذل جهدا كبيرا من أجل الإلمام بجميع جوانبها، مبديا تأثره الكبير بأمه غيتة وحديثها باللهجة الدارجة المغربية.

وأضاف اللعبي، أثناء حديثه في برنامج "بيت ياسين" الذي يقدمه ويعده الإعلامي والشاعر ياسين عدنان، أن بعض تفاصيل الطفولة لعبت دورا كبيرا في حياته، بداية بتوجهه نحو المدرسة عوض حرفة الآباء، ثم حضوره إحدى المظاهرات التي عرفت وفاة بعض المحتجين.

وأوضح الشاعر المغربي أنه تابع مشاهد لمتساقطين يتوفون أمامه، وكان الفضل الأول في نجاته لشرطي انتشله من الجموع، مشيرا إلى أنه من هناك تعلق بشدة بالحياة وأصبح محبا لها.

ووصف اللعبي الحياة بالمعجزة التي يتشبث بها الإنسان بشكل غريزي، فيما كان الفضل في تعرفه على القضية الوطنية إلى اغتيال خطيب موال للاستعمار أمام منزل عائلته بفاس.

وبخصوص مساره الدراسي، أورد ضيف الكاتب المغربي ياسين عدنان أن عدم حصوله على منحة دراسية حرمه من التخصص في السينما بباريس، ليتوجه بعدها نحو جامعة الرباط في تخصص الأدب الفرنسي.

وأشار اللعبي إلى أن رغبته الأولى كانت هي دراسة الفلسفة؛ لكن قلة طلاب الأدب الفرنسي دفعت إدارة الكلية إلى تسجيله ضمن هذه الشعبة، مؤكدا أن العاصمة المغربية اختلفت تماما عن فاس، حيث كانت مدينة حديثة.

وفي الرباط، يقول اللعبي، إنه أحس بالحرية لأول مرة، وفيها أيضا اكتشف العالم على أيدي أساتذة كبار درسوه بالجامعة، مسجلا أنه عاش حياة مغايرة بالرباط ومكنته من الاطلاع على عديد من الأشياء.

وعرج اللعبي على تجربة "أنفاس"، متحدثا عن مزاوجتها بين الأدب والسياسة، وزاد: الأدب يطرح جوهر القضايا التي يعاني منها المجتمع، بحكم العلاقة القوية التي تجمعهما.

وأضاف صاحب "قاع الخابية" أن المغاربة اكتشفوا الجانب العربي فيهم متأخرين، خصوصا النخب، التي كان أغلبها متحدثا بالفرنسية، ثم عاد ليؤكد أنه لم يكن هناك اختلاف بين من يكتب باللغة العربية أو وبين من يكتب باللغة الفرنسية.

وزاد اللعبي متحدثا عن الوعي بالقضية الفلسطينية، مدينا في ذلك لأبراهام السرفاتي، متأسفا لغياب الحوار بين البلدان العربية في السياق الحالي، في حين كان ممكنا خلال الماضي.

قد يهمك ايضا

الأعمال الشعرية لعبد اللطيف اللعبي خلاصة تجارب ومواقف وأحلام

تعرض عبد اللطيف اللعبي وزوجته لاعتداء بالسلاح الأبيض بعقر دارهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي يؤكد أنه ليس مناصرا لـالفرانكوفونية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي يؤكد أنه ليس مناصرا لـالفرانكوفونية



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca