آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منيب تؤكد التحالف مع حزب "الدولة" خطّ أحمر "البام" لم يغيّر جلده

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تؤكد التحالف مع حزب

الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحّد نبيلة منيب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في أوّل ظهور رسمي له بعد انتخابه على رأس حزب الأصالة والمعاصرة، تعهّد عبد اللطيف وهبي بأن لا يدّخر جهداً في "الانفتاحِ على جميع القوى السّياسية في المغرب؛ بما فيها فيدرالية اليسار وحزب العدالة والتنمية"، بحيث شدّد على عدمِ إيمانه بالخطوط "الحمراء" التي ارتبطت بحزبه منذ نشأته.وحرصَ الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة على دعوة كل الأحزاب اليسارية واليمينية المعارضة إلى التّحالف حول برنامج وطني وفق منهجية جديدة وبناءة تخدم القضايا الوطنية الكبرى، معلناً أنه يمد يده لكل قوى المعارضة، بما فيها حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وفيدرالية اليسار، من أجل العمل معاً في المعارضة.

وفي هذا الصّدد، رفضت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحّد، نبيلة منيب، الدّخولَ في أيّ تحالفٍ مع القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، واصفةً الأخير بـ "حزب الدّولة الذي لم يغيّر جلده ولا علاقة له بالمبادئ التي نؤمن بها وبالمرجعية التي نتبناها في الفيدرالية".وقالت المسؤولة الحزبية اليسارية في تصريح لهسبريس: "نحن غير مستعدين لأيّ تحالفٍ مع أحزاب الدّولة التي خلقها النّظام"، مضيفة أنّ "المدخل الرئيس هو تحقيق الانفراج السّياسي والسّيادة الشّعبية والإفراج عن المعتقلين السّياسيين".

واعتبرت منيب أنّ "الحزب لا يتجدّد بتجديد القيادات"، في إشارة إلى وصول عبد اللطيف وهبي إلى قيادة "البام"، مبرزة أنّ "الحزب الاشتراكي الموحد دخل في تحالف استراتيجي مع اليسار الديمقراطي الذي يتقاسم معه المرجعية والأهداف نفسها".من جانبه، استبعد خالد البكاري، محلل وفاعل سياسي يساري، أيّ تحالف ما بين "البام" وفيدرالية اليسار لسببين؛ "الأول يتعلق بكون الفيدرالية تتنازعها حاليا خلافات متعلقة بالاندماج، وبالتالي فليس من مصلحتها فتح أي نقاش بخصوص تغيير الموقف من البام لأن ذلك سيعجل بتشتتها وانقسامها أكثر".

والسبب الثاني، بحسب البكاري، هو أن "تصريحات وهبي لا تحمل أي إشارات إلى الفيديرالية، بل تهم البيجيدي، بمعنى إنها عرض ضمني لتحالف ما بعد الانتخابات بين كتلتين انتخابيتين قويتين، حسب ما يتوقعه وهبي والبيجيدي ومهندسو الانتخابات".وقال المحلل السّياسي ذاته إنّ دعوة وهبي تمثّل "تصريحاً للاستهلاك وخلط الأوراق فقط لإبعاد تهمة أنه جيء به من أجل تكسير طابو التحالف مع البيجيدي"، مبرزاً في هذا الصّدد أنّ "وهبي قبل غيره يعلم أن الفيديرالية في وضعها الحالي غير مهيأة لنقاش أي عرض مصدره البام".

قد يهمك ايضا:  

منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع "الخوف" في المدارس  

نبيلة منيب تُطالب بـ"سلطة مضادة " لمواجهة الاستبداد وتوفير ميزان قوي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تؤكد التحالف مع حزب الدولة خطّ أحمر البام لم يغيّر جلده منيب تؤكد التحالف مع حزب الدولة خطّ أحمر البام لم يغيّر جلده



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca