آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات

أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ضمّت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، صوتها إلى أصوات الجمعيات والهيئات المنتقدة للقانون 103.13، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، إذ قالت إن هذا القانون لم يمكّن من توفير الحماية المطلوبة للنساء في المغرب من العنف.ودعت بوعياش، في الجلسة الافتتاحية خلال اليوم الدراسي للكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تقييم قانون محاربة العنف ضد النساء ومناقشة العوائق تعترض تحقيق الهدف الذي أحدث من أجله.

بوعياش قالت، جوابا عن سؤال لهسبريس حول ما إن كانت تقصد بتقييم قانون محاربة العنف ضد النساء إعادة مراجعته: "لم أقل بمراجعة هذا القانون، ولكن دعوت إلى تقييمه؛ لأن هناك حملات مثل حملة "ما ساكتاش"، وقضايا معروضة على القضاء تُقلقنا من حيث تنفيذ قانون محاربة العنف ضد النساء".

وأضافت: "ينبغي أن نتساءل هل طُبّق قانون محاربة العنف ضد النساء بالشكل الذي كنا نتوخاه، بعد مرور سنة على تنفيذه؟"، وتابعت جوابا عن السؤال الذي طرحته: "لم نصل بعد إلى تمكين النساء ضحايا العنف من الولوج إلى الفضاء العام للتعبير عما يتعرضن له من عنف، ولم نتمكن من توفير الحماية القانونية اللازمة لهن".رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكدت أن مضيّ سنة على تطبيق قانون محاربة العنف ضد النساء يستدعي التساؤل حول مدى فعّالية جملة من الآليات التي وضعها المشرع لحماية ومساعدة النساء ضحايا العنف، كآلية التكفل، بالمقارنة مع الممارسات الإقليمية الفضلى.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات رسمية، مثل المندوبية السامية للتخطيط، إلى تسجيل مستويات مرتفعة لحالات العنف ضد النساء في المغرب؛ "لكن ما يثير القلق هو توسّع أشكال العنف القائم على النوع في المغرب" تقول بوعياش، مضيفة أن الحد من هذه الظاهرة يقتضي مقاربة متعددة الأبعاد.

وسجلت بوعياش أن العنف القائم على النوع هو الأكثر تفشيا في العالم، مبرزة أن تدابير عديدة اتخذت، على الصعيد العالمي، لحماية السلامة الجسدية والنفسية للنساء، وتوفير المعرفة الكافية لضحايا العنف بحقوقهن؛ إلا أن هذه التدابير أبانت أن ظاهرة العنف ضد النساء أكبر من أن تكون محاربتها قانونية فقط.

وشددت المتحدثة ذاتها على أن محاربة العنف ضد النساء "تقتضي اعتماد مقاربة ذات أبعاد اجتماعية وثقافية ودينية، والوقوف على التمفصلات الاجتماعية والثقافية للظاهرة، وعدم تغليب التسوية التقليدية والوساطة التي تحُول دون متابعة الجناة؛ وهو ما يجعل العنف يأخذ أبعادا أكثر خطورة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca