آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات

أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ضمّت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، صوتها إلى أصوات الجمعيات والهيئات المنتقدة للقانون 103.13، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، إذ قالت إن هذا القانون لم يمكّن من توفير الحماية المطلوبة للنساء في المغرب من العنف.ودعت بوعياش، في الجلسة الافتتاحية خلال اليوم الدراسي للكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تقييم قانون محاربة العنف ضد النساء ومناقشة العوائق تعترض تحقيق الهدف الذي أحدث من أجله.

بوعياش قالت، جوابا عن سؤال لهسبريس حول ما إن كانت تقصد بتقييم قانون محاربة العنف ضد النساء إعادة مراجعته: "لم أقل بمراجعة هذا القانون، ولكن دعوت إلى تقييمه؛ لأن هناك حملات مثل حملة "ما ساكتاش"، وقضايا معروضة على القضاء تُقلقنا من حيث تنفيذ قانون محاربة العنف ضد النساء".

وأضافت: "ينبغي أن نتساءل هل طُبّق قانون محاربة العنف ضد النساء بالشكل الذي كنا نتوخاه، بعد مرور سنة على تنفيذه؟"، وتابعت جوابا عن السؤال الذي طرحته: "لم نصل بعد إلى تمكين النساء ضحايا العنف من الولوج إلى الفضاء العام للتعبير عما يتعرضن له من عنف، ولم نتمكن من توفير الحماية القانونية اللازمة لهن".رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكدت أن مضيّ سنة على تطبيق قانون محاربة العنف ضد النساء يستدعي التساؤل حول مدى فعّالية جملة من الآليات التي وضعها المشرع لحماية ومساعدة النساء ضحايا العنف، كآلية التكفل، بالمقارنة مع الممارسات الإقليمية الفضلى.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات رسمية، مثل المندوبية السامية للتخطيط، إلى تسجيل مستويات مرتفعة لحالات العنف ضد النساء في المغرب؛ "لكن ما يثير القلق هو توسّع أشكال العنف القائم على النوع في المغرب" تقول بوعياش، مضيفة أن الحد من هذه الظاهرة يقتضي مقاربة متعددة الأبعاد.

وسجلت بوعياش أن العنف القائم على النوع هو الأكثر تفشيا في العالم، مبرزة أن تدابير عديدة اتخذت، على الصعيد العالمي، لحماية السلامة الجسدية والنفسية للنساء، وتوفير المعرفة الكافية لضحايا العنف بحقوقهن؛ إلا أن هذه التدابير أبانت أن ظاهرة العنف ضد النساء أكبر من أن تكون محاربتها قانونية فقط.

وشددت المتحدثة ذاتها على أن محاربة العنف ضد النساء "تقتضي اعتماد مقاربة ذات أبعاد اجتماعية وثقافية ودينية، والوقوف على التمفصلات الاجتماعية والثقافية للظاهرة، وعدم تغليب التسوية التقليدية والوساطة التي تحُول دون متابعة الجناة؛ وهو ما يجعل العنف يأخذ أبعادا أكثر خطورة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 07:33 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بحث التعاون بين جامعة الشارقة و"الدفاع المدني"

GMT 00:04 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تمتعي بروح المغامرة في أجواء غابة "سونداربانس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca