آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الصحة تؤكد وجود كورونا لم يتجاوز "المرحلة الأولى" في المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة الصحة تؤكد وجود كورونا لم يتجاوز

محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مع وصول عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" بالمغرب إلى سبع عشرة حالة، قال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، إنّ الحالات المتبقية بعد حالتي الوفاة والشفاء، المعلَن عنهما سابقا، تعالج في الوحدات الاستشفائية المخصّصة لتفادي انتقال الفيروس.وقال مدير الأوبئة ،في ندوة صحافية استقبلها مقرّ وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، عشية السبت، إنّ الحالة الصّحّية للمصابين الخمسة عشر بفيروس "كورونا" جيدة جيدا، إلا حالة واحدة ليست حرجة جدا بل "متوسطة"، ثم استرسل قائلا إنّ مجموع الحالات المسجّلة في المملكة تتعلّق بـ"عشرة ذكور وسبع إناث، معدل عمرهم 51 سنة، وأدنى عمر مصاب هو رضيع لا يتجاوز أشهر تسعة، وأقصاها السيدة المتوفاة التي كان سنّها تسعا وثمانين سنة".

وأكّد اليوبي أنّ جميع الإصابات بالفيروس قادمة من الخارج، إلا حالة واحدة أصاب فيها زوج زوجته بالعدوى بعدما جاء بها من الخارج، ثم أضاف أنّ ستّ حالات مصابة قدمت من فرنسا، وخمس حالات من إيطاليا، وخمس حالات من إسبانيا.وربط اليوبي بين تزايد عدد الإصابات المعلنة وبين عودة المغاربة والأجانب القاطنين بالبلاد، بفعل التهافت الحاصل مع تقليص الرحلات الجوية للرجوع إلى المغرب؛ وهو ما أدّى، وفقه، إلى دخول أشخاص حاملين للفيروس في فترة الحضانة، وزاد مقدّما مثالا بتسجيل ثلاث وستين حالة محتملة في خمسة أيام منذ اليوم التاسع من شهر مارس، وخمس حالات مؤكدة، فيما كانت الحالات المحتملة قبل هذا التاريخ إحدى وأربعين لم تؤكّد من بينها إلا حالتان.

وفي سيرورة اكتشاف الحالات، يشدّد اليوبي أنّ المغرب لا يزال في إطار ما كان يتوقّعه في المخطط الوطني للوقاية، واسترسل شارحا أنّ البلد لا يزال في المرحلة الأولى، مع إمكان الوصول إلى المرحلة الثانية التي يصبح فيها نقل الفيروس بين القاطنين بالمغرب، التي لم نصل إليها بعد، وسجّل ضعف احتمال الوصول إلى المرحلة الثالثة.وشرح مدير الأوبئة أنّ المراحل "ليست مسائل لها حدود فاصلة"، بل "الانتقال في الأصل مبني على توقعات، ويبقى التقدير دائما، ويبنى على تقييم الحالة الوبائية، لتحديد هل مررنا من الحالة الأولى إلى الثانية"؛ لأن "طريقة الاستجابة للمنظومة الصحية تختلف من مرحلة إلى مرحلة".

وذكر اليوبي أن وزارة الصحة تتوقع الأسوأ دائما، حتى ولو عرفت أننا لن نصل إلى هذا العدد، مقدّما مثالا بما وقع سابقا عند اتخاذ تدابير احترازية وما نتج عنه من إضاعة للأموال، ثم زاد: "لكن التوقع ضروري ولو أن هذا ليس علما مضبوطا، فهذه معطيات مبنية على تقديرات وتكهنات، ولو سرنا في سيرورة الوباء سنكون في ثلاث مراحل، ونحن في الأولى، وليس عندنا انتشار محلي للفيروس، رغم الشائعات، ولو كان ستبلغ عنه المصلحة ليتخذ الناس الاحتياطات اللازمة".

ووضّح المتحدّث أن الوزارة الوصية على الشأن الصحي بالمغرب قد أعدت "ما يتناسب مع كل مرحلة من المراحل المتوقعة، من إعداد للمساطر التقنية، مرورا بالوحدات والتجهيزات، إلى المتطلبات، والتكفل بالحالات، ومتطلبات الحالات الخطيرة"، وأضاف: "نتوقع أن تحتاج سبع أو ثمان في المائة من الحالات وحدات للعناية المركزة والإنعاش واستعدَدنا لها".وشدّد مدير الأوبئة على أنّ المغرب قد خصص وحدات للعزل تستجيب لمعايير مدققة، وزاد: "إذا احتجنا إعادة النظر في طريقة اشتغالنا وكيف نوجه المرضى الذين لديهم مرض آخر إلى مستشفيات ومراكز صحية معينة، سنقوم بذلك بسهولة لأننا حضرنا له".

كما ذكر المتحدّث أنّ رقم "ألو يقظة وبائية"، الذي وضع في البداية من أجل استفهامات الحالات القادمة من الخارج، والذي صار يستقبل اتصالات حالات لإرسال الفرق المتنقلة جهويا إليها، سيعزّز جهويا، مع الإبقاء عليه، بعد الضغط الحاصل في الخطوط، الذي من بين أسبابه "أشخاص سامحهم الله يشغلون الخطوط لأغراض أخرى"، وفق تعبيره.وعن التعبير عن التطوع الذي انطلق اليوم في حسابات مغربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علّق اليوبي قائلا إنّ "التطوع سيف ذو حدين"، وأضاف شارحا: إذا كان هناك الكثير من المتدخلين في المؤسسات الصحية، لا يبقى التحكم كبيرا. كما صرّح بأنّ في حالة الحاجة "يمكن الانفتاح على القطاع الخاص الذي عبر عن استعداده" للأمر.

كما نفى مدير مديرية الأوبئة الشائعات التي تقول إنّ طائرات سترشّ مبيدات للقضاء على الفيروس قائلا إنّ "كورونا" لا ينتقل عبر الرّذاذ، وأضاف: عندنا مسطرة صحية للتعقيم والحالات التي تحتاجه والسوائل المحتاجة ومقدارها، والاحتياطات الواجب اتخاذها.وتحدث اليوبي أيضا عن الإجراءات الخاصة بمخالطِي المصابين بالفيروس، قائلا إنّ تتبعهم يتم إلى حدود المدّة المعروفة للحضانة القصوى وهي أربعة عشر يوما، وأضاف أنّ "ثلاثمائة وخمسين مخالطا يتمّ تتبّعهم اليوم، وتسعون من بينهم خرجوا من حالة المراقبة بعد التأكد من خلوهم من المرض".

قد يهمك أيضا:

منظمة الصحة العالمية تعلن تم استبعاد خطر تحول كورونا إلى وباء

البحرين تعلن تعافي 9 حالات إضافية من فيروس كورونا (كوفيد 19)

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة تؤكد وجود كورونا لم يتجاوز المرحلة الأولى في المملكة وزارة الصحة تؤكد وجود كورونا لم يتجاوز المرحلة الأولى في المملكة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca