آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس تبون يتهم "لوبيا مغربيا فرنسيا" باستهداف مصالح الجزائر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس تبون يتهم

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تصريحات جديدة مثيرة يرتقب أن تثير غضب الرباط؛ فبعد ورقة الصحراء المغربية التي وظفها قبل وبعد وصوله إلى "قصر المرادية"، أقحم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المغرب في مسألة تراجع الاستثمارات الفرنسية في بلاده.فبعد تحول المغرب إلى أول مُنتج للسيارات في إفريقيا والـ 24 على المستوى العالمي، يبدو أن داء "الحسد" أصاب الرئيس الجزائري الذي عبر عن غضبه من تواجد مصانع السيارات الفرنسية الكبيرة في المغرب، قائلاً: "إن مصنع رونو المتواجد في الجزائر ليس مثل المصنع المتواجد في المغرب".

واتهم تبون، في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، "لوبي مغربي فرنسي" قال إنه يقوم بعرقلة تطور العلاقات بين الجزائر وباريس والحد من كل المبادرات خدمة لمصالح الرباط.ويرى تبون، في حواره، أن المغرب يقف وراء تراجع العلاقات الجزائرية الفرنسية، التي دخلت في الفترة الأخيرة نفقا مسدوداً.الموساوي العجلاوي، أستاذ بمركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، أوضح أن هذه التصريحات العدائية للرئيس الجزائري تجاه المغرب "ليست الأولى؛ فمنذ كان مرشحا للرئاسة وهو يصدر مواقف بعيدة عن اللباقة وحسن الجوار وتبيان الأفق الذي يمكن أن تبنى فيه علاقات قوية بين البلدين خدمة لمصالح شعوب المنطقة".

وقال العجلاوي إن تصريحات تبون تجاه المغرب "تؤكد ما كشفه الحراك الشعبي الجزائري قبل سنة من أن تغيير كراسي الحكم لن يؤدي إلى تغيير طبيعة النظام السياسي القائم. لذلك، فالشارع الجزائري مازال يطالب اليوم بتغيير النظام الذي فرض عليه منذ 1962".وأورد المتحدث لهسبريس أن إصرار تبون على ذكر المغرب في مناسبات عدة يبرز أن "النظام الجزائري الحاكم مازال يستخدم مسألة العداء للمملكة كورقة لإعادة بناء التوازنات الجديدة في هرم السلطة"."لماذا يلح الرئيس تبون على ذكر المغرب في جل تصريحاته؟"، يتساءل العجلاوي، قبل أن يوضح أن "للأمر علاقة برسائل ود إلى قادة في مخابرات الجزائر كانوا ضد ترشحه في وقت كان يسانده فيه القايد صالح، لكن اليوم يريد تبون شراء رضى الأجهزة الأمنية والعسكرية التي مازالت تستعمل قضية الصحراء والنزاع المغربي الجزائري بصفة عامة ضمن أجندتها".

وشرح الخبير في الشؤون الإفريقية أن تبون من خلال تصريحاته العدائية تجاه المغرب، "يحاول التقرب أكثر من الأجهزة العسكرية لكي لا تتم عرقلة المرحلة الحالية في الجزائر التي يحاول أن يعيد بناءها".واستحضر هنا الباحث العجلاوي النقطة المتعلقة باستمرار اعتقال ابن تبون في قضية باخرة الكوكايين رفقة شخصيات أخرى، "لذلك فالرئيس الجزائري هو مجبر لتوظيف كل الأوراق وإعلان الطاعة والولاء للأجهزة المخابراتية لإيجاد مخرج لابنه خالد".ويتابَع خالد تبون، نجل الرئيس الجزائري، في قضية كوكايين وهران، التي يتزعمها رجل الأعمال ومستورد اللحوم كمال شيخي، المدعو "البوشي"، رفقة خمسة متهمين آخرين.

قد يهمك ايضا

عبدالمجيد تبّون يُؤدِّي اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية الجزائرية

تبون وميركل يدعوان إلى وقف التدخلات العسكرية في ليبيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس تبون يتهم لوبيا مغربيا فرنسيا باستهداف مصالح الجزائر الرئيس تبون يتهم لوبيا مغربيا فرنسيا باستهداف مصالح الجزائر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca