آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الضحاك يُدْرج الهواء ضمْن أملاك الدولة ويستبعد بيعه في قنينات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الضحاك يُدْرج الهواء ضمْن أملاك الدولة ويستبعد بيعه في قنينات

إدريس الضحّاك الأمين العام السابق للحكومة
الرباط-المغرب اليوم

أدْرج إدريس الضحّاك، الأمين العام السابق للحكومة، الهواءَ الذي يستنشقه المغاربة ضمْن أملاك الدولة، شأنُه شأنَ المياه المحلية والوعاء العقاري المملوك للدولة.

وقال الضحاك إن "المِلْك العمومي هو الذي حدده ظهير 1914، ويَشمل العقارات كما يشمل المنقولات، ومنها الطائراتُ والسُّفنُ وكذلك العبّارات، وكلها تُعتبر مِلكا عموميا، وكذلك الهواء الذي نستنشقه فهو كذلك ملْك عمومي".

وقُوبلَ كلام الضحاك بنوع من الاستغراب عكستْه ابتسامات الحُضور في افتتاح يوم دراسي نظمته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم الاثنين بالرباط، بمناسبة مرور 100 عام صدور الظهير المتعلق بالاحتلال المؤقت للمِلْك العمومي.

وابتسَم الضحاك بنفسه، بعد المعلومة "الغريبة" التي قدّمها؛ لكنّه واصَل كلامه قائلا: "لا يمكن، مثلا، أن نّأخذ الهواء ونضعه في قنينات ونبيعه، ولوْ أنّ هناك تجاربَ في هذا المجال كما هو الحال في اليابان بسبب الظروف المناخية الصعبة".

من جهة ثانية، قالَ الأمين العامّ السابق للحكومة إنّ الوعاء العقاري يدخل ضمْن العناصر الثلاثة المكوّنة للدولة، وهي الإقليم والسكّان والحكومة، إذ يندرج ضمْن الإقليم، وينقسم إلى مِلْك خاص ومِلْك عام، لا يُمكن المساس به إلا عن طريق مسطرة نَزْع المِلْكية.

وأوضح أنَّ المستثمرين يفضلون اللجوء إلى المِلْك العمومي، لإنجاز مشاريعهم، نظرا لسهولة الحصول عليه، مقارنة مع المِلْك الخاص، الذي يتطلب مسطرة تكون في كثير من الأحيان طويلة من حيث الزمن، وقد تكون معقّدة.

من جهته، قال عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر، إنّ المِلْك الغابوي غير قابل للتفويت أو المعاوضة، مبرزا أنّ هذا الرصيد العقاري "لا يجب أن يُوظّف إلا للضرورة المُلحّة"؛ لكنّه أبرز "أنّ هذا لا يجب أن يجعل الملك الغابوي عائقا أمام التنمية".

وفي هذا الإطار، قال المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر إن "المغرب يشهد توسّعا عُمرانيا كبيرا، وإنجازَ مشاريعَ تنموية كبرى، ولا يجب أن يَقف المِلْك الغابوي في وجه التنمية التي يعرفها بلدنا"؛ لكنه استدرك أنّ التوفيق بين متطلبات التنمية والحفاظ على المِلْك الغابوي "يُعدّ إشكالية".

وأوضح "ليست هناكَ أيُّ تنمية غيرُ مؤثرة على المِلْك الغابوي في جميع بلدان العالم؛ لكنَّ هدَفنا هو التقليص من هذه التأثيرات إلى أقصى مستوى لحماية الغابات"، مشيرا إلى أنّ المِلْك الغابوي في المغرب أصبح، بفضل الإجراءات القانونية المُتخذة لحمايته، "في مأمن ولا يُمكن الترامي عليه".

وحسب الأرقام التي قدمها الحافي، فإنّ المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر قامت بتحديد 6 ملايين هكتار من الغابات خلال الـ15 سنة الأخيرة، أي ما يمثّل 98 في المائة من الوعاء الغابوي، ويُتوقّع أنْ يُحدَّد مليون هكتار إضافي سنة 2019.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضحاك يُدْرج الهواء ضمْن أملاك الدولة ويستبعد بيعه في قنينات الضحاك يُدْرج الهواء ضمْن أملاك الدولة ويستبعد بيعه في قنينات



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها

GMT 03:49 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

مصمّمة غرافيك تحوّل كراجات مهجورة إلى كوخ مذهل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca