آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عائشة لبلق تؤكد مقايضة طفلة مراكش بالمال وراء فرار "الكويتي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عائشة لبلق تؤكد مقايضة طفلة مراكش بالمال وراء فرار

عائشة لبلق البرلمانية عن المجموعة النيابية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

فجرت عائشة لبلق، البرلمانية عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أثارت أمام جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة،‎ أن "مقايضة" الطفلة المغتصبة في مدينة مراكش بالمال كانت وراء فرار المغتصب الكويتي، في القضية التي أثارت نقاشا واسعا في المغرب.واعتبرت لبلق، في سؤال كتابي للوزيرة مصلي، "مقايضة حق الطفلة الضحية بالموقع المالي والمادي للمتهم وتنازل أسرتها ضربا من ضروب الاتجار بالبشر"، مشددة على أن ذلك يعد "مساسا بحق المجتمع ككل في ضمان حماية طفولته والدفاع عن حرمتها وكرامتها".

وسجلت البرلمانية المعارضة أن "هذه القضية تطرح عدة تساؤلات تتصل بكيفية إطلاق سراح متهم ارتكب جريمة بشعة في حق طفلة مغربية، كان يفترض معها استمرار اعتقاله احتياطياً، للحيلولة دون إفلاته من العقاب وهروبه من العدالة، كما حدث فعلا"، موردة: "هذا الأمر رسخ لدينا القناعة بأن هناك إخلالا بواجب حماية الطفولة المغربية، وضربا لكل الضمانات التي يوفرها المشرع من خلال القوانين الوطنية، وكذا المواثيق الدولية ذات الصلة التي صادق عليها المغرب".

وجاء في سؤال البرلمانية: "لا نفهم الموقف في هذه القضية، ونعتبره تقصيرا في حماية حقوق طفلاتنا وأطفالنا، وسكوتا عن تعريضهن وتعريضهم لمخاطر التبضيع والاستغلال، بالشكل الذي وقع لهذه الطفلة الضحية"، مسائلة على ضوء ذلك عن "طبيعة التدابير والإجراءات التي اتخذتموها أو تلك التي ستتخذونها من أجل محاكمة مغتصب طفلة بمراكش؟".

وأثارت واقعة اغتصاب طفلة عمرها 14 سنة بمراكش من طرف شخص من جنسية كويتية استنكارا واسعا داخل الأوساط الحقوقية المغربية، بعدما كانت تروج أطوار القضية أمام الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، التي متعت المتهم بالسراح المؤقت، وأطلقت سراحه بضمانة مالية قدرها 30 ألف درهم، استطاع بعدها مغادرة التراب الوطني.

وكانت وزارة العدل أكدت أن تمتيع المتهم الحامل للجنسية الكويتية من أجل جناية الاغتصاب وهتك عرض قاصر بالسراح المؤقت "تم بمقتضى قرار قضائي صادر عن السلطة القضائية المختصة في إطار الدعوى الرائجة أمامها؛ وبالتالي فهو شأن قضائي صرف لا يمكن لهذه الوزارة مناقشته أو الخوص في ملابساته، احتراما لمبدأ استقلال السلطة القضائية وفق ما هو مكرس في الدستور والقوانين الوطنية".وأكدت الوزارة في بلاغها أنها لم تتوصل إلى حد الساعة بأي طلب تعاون مرتبط بهذه القضية، مضيفة أنها في تلك الحالة "ستكون حريصة على القيام بالمتعين قانونا حال توصلها بطلب تعاون من السلطات القضائية المغربية وفق ما تنص عليه بنود الاتفاقية مع دولة الكويت، وبما يسهم في ضمان حسن تطبيق القانون وتوفير شروط المحاكمة العادلة لكافة الأطراف".

 قد يهمك أيضا :

جميلة المصلي تقرر إحداث إسعافات اجتماعية متنقلة للأطفال المشردين

عائشة لبلق تشدد على أنَّ مشروع القانون المالي للسنة المقبلة ليس حياديا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة لبلق تؤكد مقايضة طفلة مراكش بالمال وراء فرار الكويتي عائشة لبلق تؤكد مقايضة طفلة مراكش بالمال وراء فرار الكويتي



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 15:35 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

رأي رياضي.. "البق ما يزهق"

GMT 08:53 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"الأرصاد المغربية" تحذر من أمطار عاصفية في هذه المناطق

GMT 21:50 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء جلسة نقاش مع أسانج في جامعة كمبريدج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca