آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذف العثماني لحقيبة "أفيلال" يجلب احتقانا داخل حزب "الكتاب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حذف العثماني لحقيبة

شرفات أفيلال
الرباط - المغرب اليوم

في أول ردٍّ له على الاقتراح الذي تقدّم به سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى الملك والقاضي بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، التي ترأسها شرفات أفيلال، يستعدُّ حزب التقدم والاشتراكية لعقد اجتماعٍ "استثنائي" لمكتبه السياسي، مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، من أجل التّداول في الموضوع والبحث عن الصيغة المُناسبة للرد على العثماني.

وحسب ما أورده مصدر قيادي من داخل حزب "الكتاب" آثر عدم ذكر اسمه في تصريحات لجريدة هسبريس، فإنَّ "رئيس الحكومة لم يُخبر أيَّ أحد من الحزب بالمقترح الذي تقدَّم به إلى الملك والقاضي بحذف كتابة الدولة"، وقال: "لقد كانت خطوة مفاجئة، وسنجمعُ قياداتنا لمناقشتها؛ لأن "المقترح يتعلق بقرار اتخذ بطريقة أحادية، خاصة أن منطق التحالف الذي يجمعنا كان يقْضي بفتحَ نقاش حول الموضوع"

ونقل مصدر آخر أن "الأمين العام للحزب تفاجأ هو الآخر بهذا الحذف، لكونه لم يتوصل بأي شيء من رئيس الحكومة. كما أن الخبر وصله مثل جميع المواطنين، أي عن طريق بلاغ الديوان الملكي الذي نُشر على وسائل الإعلام"، مورداً أن "المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية سيجتمعُ، بعد عيد الأضحى، من أجل التداول في هذا الموضوع".

وزاد: "الظروف الآن لا تسمح بعقد اجتماع استثنائي للمكتب السياسي، بسبب تزامن القرار مع عطلة عيد الأضحى؛ لكن مناقشة هذه النقطة ستكون من أولوياتنا مباشرة بعد العطلة"، قبل أن يضيف: "لم نُخبر، ولم يتم اطلاعنا على هذا القرار".

وقال الوزير السابق في التصريح ذاته: "سنتدارسُ الطريقة التي تعاملَ بها رئيس الحكومة معنا؛ لأننا حزب يوجد ضمن الأغلبية"، قبل أن يكشفَ وجود علاقة متوترة بين عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وبين شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.. وربما قد تكون هذه العلاقة المتوترة من الأسباب التي أدَّت إلى حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء"، حسب المصدر سالف الذكر.

وحول مصير الحقيبة التي كانت تتولى تدبيرها القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، أوضح المتحدث أنه "لا يتوفر على أي معلومات بهذا الخصوص"، مبرزاً أن "الحزب لم يكن في علمه أي شيء في هذا الموضوع، ولم يستشار حول هذا القرار".

ويمرُّ حزب "الكتاب" من أزمة حقيقية بعدما أصبح يتوفر فقط على حقيبتين داخل حكومة العثماني في وقت كان يعتبر فيه أحد أهم حلفاء حزب العدالة والتنمية، قائد التحالف الحكومي.

وكان الملك محمد السادس قد وافقَ على اقتراح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أن "جلالة الملك وافق على نقل وإدماج جميع صلاحيات كتابة الدولة المكلفة بالماء ضمن هياكل واختصاصات الوزارة، مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية".

وأضاف البلاغ أن "هذا القرار يهدف إلى تحسين حكامة الأوراش والمشاريع المتعلقة بالماء، والرفع من نجاعتها وفعاليتها، وتعزيز التناسق والتكامل بين مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية بالماء التابعة لهذه الوزارة، بما ينسجم مع العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذف العثماني لحقيبة أفيلال يجلب احتقانا داخل حزب الكتاب حذف العثماني لحقيبة أفيلال يجلب احتقانا داخل حزب الكتاب



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

"سوبارو WRX" نهاية سلالة أسطورية كانت لا تقهر

GMT 08:01 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

درك أكادير يتفاعل مع شكاية مواطن من تمارة

GMT 15:37 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

السعودية تتخذ قرارًا عاجلًا ضد قناة " bein sports"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca