آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المريزق يبعث نداء إلى "شرفاء مغرب المستقبل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المريزق يبعث نداء إلى

المصطفى المريزق، الرئيس الناطق الرسمي باسم حركة قادمون وقادرون-مغرب
الرباط - المغرب اليوم

قال المصطفى المريزق، الرئيس الناطق الرسمي باسم حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل: "منذ أن ركبنا مركب الحركة ونحن نتطلع كل يوم إلى فهم ما يجري في بلدنا، وفهم طبيعة السلطة التي تحكمنا، والسلطة هنا كمفهوم ثقافي وعملي، محاولين الربط بينها وبين السلطة الاقتصادية والمالية والسياسية والإدارية".

وأضاف: "طامعون أن تلتحقوا بنا من أجل التفكير الجماعي في رؤى متقاطعة أكثر فعالية ومردودية وإنتاجية، لتعميق التحليل المعرفي والمنهجي لمفهوم السلطة والضغط من أجل تحويلها إلى سلطة وطنية ومواطنة، والعمل على تصحيح كل الاختلالات والعلاقات المتوترة والغامضة بين السلطة المركزية وسلطات مغرب الهامش الذي نعتز بالانتماء إليه".

وجاء في نداء وجهه المريزق إلى "شرفاء مغرب المستقبل" أن "الغرض الذي نريده هو إطلاق حملة وطنية للسجال والجدال والتناظر والحوار والتثاقف والإشعاع العلمي والثقافي، لفهم ما يجري من حولنا، واستحضار السياق العام للسلطة بتجلياتها وتمظهراتها داخل المجتمع، كبنية رمزية قوية ومخيفة أحيانا، لها وظائف أكبر وأخطر من الوظائف المادية".

إن حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل، يضيف المريزق، "منذ مؤتمرها التأسيسي في دجنبر 2017 بمدينة إفران، كانت على وعي تام بالتراجع الذي حصل في بيت الاشتراكية والديمقراطية، وكانت تدرك أن ثنائية اليمين واليسار لم يكتب لها النجاح ببلادنا نظرا لخصوصيات تاريخية لم تساعد على ولادتها قطبية القومي والمحافظ، وظلت نخبها تقليدية ولو درست في السوربون".

وقال رئيس حركة قادمون وقادرون إن "وعينا كان، وما زال، بهذا التحول النوعي في مجتمعنا مدخلا لطرح أسئلتنا المتعلقة بالسلطة ونخبها، وعلاقتها بمجتمع الهامش وبهويته ونخبه، لإدراك العوامل السوسيو اقتصادية والسياسية والثقافية والتاريخية التي كان لها ما كان ليظل المغرب القروي وسكان الجبل على حاله في ظل مغرب "الترام واي" و"التي. جي. في"، مغرب الاستحواذ على الثروة وتمركزها بيد حفنة من من نسميهم قسرا بالفاعلين الاقتصاديين.. مغرب اللاعدالة مجالية".

وورد ضمن نداء المريزق "هكذا إذن كبر حلمنا ليعانق الدولة الاجتماعية، دولة النمو الاقتصادي والتقدم الثقافي، تلك الدولة التي يجب عليها أن توفر الحق في الثروة الوطنية والعدالة المجالية والضريبية، والحق في البنيات الأساسية كالتعليم والصحة والشغل والسكن...، والحق في الحماية الحقوقية".

وتابع المتحدث قائلا: "طبعا تواجهنا صعوبات مادية وتنظيمية جمة، نتيجة استقلاليتنا عن جميع الهيئات والتنظيمات، وكذلك بسبب النظرة الدونية لديناميات الهامش من طرف "ملاكي" السجلات التجارية السياسية والنقابية والمدنية بمختلف أصولها، واستراتيجياتهم المهترئة والمتخلفة المنغرسة في بنياتهم حتى العظم".

اقرأ أيضًا:

قادمون وقادرون تنادي بإرساء المصالحة الاجتماعية‎

وواصل: "لقد بعثنا بعدة رسائل لكل من يهمهم الأمر، وإلى النخب الوطنية، ننبههم إلى الحالة الاجتماعية التي صارت عليها تلك الدواوير والقرى والمداشر، التي خرجوا من أحضانها ومن رحمها، خاصة معاناة أهالي المغرب القروي وسكان الجبل مع الماء والطاقة والنقل العمومي والتغطية الصحية والتمدرس والسكن اللائق والشغل... وما زلنا ننتظر الجواب والتفاعل معنا".

لقد راكمت "حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل"، يضيف المريزق، "في استقلالية تامة عن كل الأحزاب السياسية، تجربة متواضعة، محترمة، في ظرف لم يتجاوز سنتين، أي منذ الولادة الرسمية في 16 و17 دجنبر 2017 بمدينة إفران، واستطعنا الاستثمار في قدراتنا الذاتية جنبا إلى جنب تطلعات وطموحات شعبنا، بمساهمة ومساعدة العديد من شرفاء الوطن".

حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل تؤكد من جديد، وفق ما ورد في ندائها، "أنها في مسافة مع الانتماء السياسي الضيق والصراعات الهجينة، واختارت الانفتاح على الجميع من أجل المصلحة العليا للوطن، من دون تنابز أو قذف أو سب أو تراشق أو تصفية حسابات أو اصطفاف وراء أي كان".

وأوضح المريزق أن "حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل حركة عابرة لكل الأحزابTranspartisane ، تناشد اليوم كل من له غيرة على "مغرب المستقبل" للانضمام إليها وتعزيز صفوفها؛ كما تفتح قلبها لكل من يريد كتابة صفحة جديدة من صفحات المغرب المجيد، من أجل التقدم في جميع تجلياته وتشكيلاته، من خلال مقاربتها الميدانية المغربية، وطاقاتها الخلاقة، وأطرها العلمية والأكاديمية ومكوناتها الشبابية والنسائية المواطنة والمتميزة ببعدها التقدمي الديمقراطي".

وجاء في النداء أيضا أن الحركة "تؤسس لعلاقة القرب مع الشعب، كما تناضل من أجل فضاءات رحبة وحرة للتعبير، ولخلق مساحات واسعة من الحرية لديناميات الهامش، وللتشجيع على الخلق والإبداع والاجتهاد في إطار الاحترام التام للمؤسسات والقانون"، مضيفا أنها "تطمح لخلق وسائط جديدة في التواصل من أجل التأثير السياسي وحشد الدعم لرؤى الحركة، وبناء مغرب الجهات المتحدة (Maroc des Régions Unis "MRU") بهوياتنا المغربية، المتعددة، المشتركة، المنتجة، المواطنة، التفاعلية، التشاركية، والمندمجة مع المواطنات والمواطنين".

قد يهمك أيضًا:

"حركة قادمون" تنبش أوضاع الهشاشة في تمحضيت

"قادمون وقادرون" تؤسس مكتبا جديدا في تاكلفت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المريزق يبعث نداء إلى شرفاء مغرب المستقبل المريزق يبعث نداء إلى شرفاء مغرب المستقبل



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca