آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي

كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان
واشنطن - المغرب اليوم

منذ نحو 65 مليون عام ارتطم كويكب كبير بشبه جزيرة يوكاتان على الساحل الجنوبي الشرقي للمكسيك محدثا سحابة هائلة من الغبار والحطام.
وتسبب هذا فعليا في انقراض الديناصورات، بعضها نفق في التو والآخر اختفى بعد أن حجبت سحب الغبار ضوء الشمس لسنوات، وكان هذا إيذانا ببدء ما يصفه العلماء بخامس انقراض كبير في تاريخ كوكب الأرض.
ويعتقد كثير من العلماء أن سادس عملية موات شامل للتنوع الحيوي جارية الآن بسبب أنشطة نوع واحد من الكائنات تطور في نهاية المطاف من بقايا الكائنات السابقة وتمكن من استعمار الارض هذا النوع هو الإنسان العاقل الأول (هومو سابينس).
وفي كتابها "الانقراض السادس: تاريخ غير طبيعي" توثق الكاتبة الأمريكية اليزابيث كولبرت هذه الدراما الآخذة في التكشف وتلقي الضوء على العلماء الذين كشفوا عنها الستار.
ومن التغير المناخي إلى سوء الحظ بالنسبة للطيور التي لا تطير - وكان هذا في وقت ما تطورا ايجابيا قبل مواجهة بشر جائعين يبحثون عن مصادر بروتين سهلة - إلى زيادة نسبة الحموضة في المحيطات ترصد كولبرت بعض الطرق التي يغير بها البشر النظام البيئي على حساب عدد كبير من الانواع الأخرى الآخذة في التراجع.
ويشمل هذا كل شيء من طائر الأوك قصير العنق والجناحين وهو من طيور البحار الشمالية إلى الضفادع إلى الشعاب المرجانية إلى الحيوانات الأفريقية مثل الفيلة ووحيد القرن التي تتعرض إلى عمليات صيد جائر بشكل مثير للقلق.
ولابراز المخاوف العلمية من تأثير الإنسان على البيئة هناك ميل لاعادة تسمية عصرنا الجيولوجي الحالي بعصر (الانثروبوسين) أي عصر الانشطة الإنسانية ذات التأثير الملموس على النظام البيئي لكوكب الأرض.
وقالت كولبرت لرويترز خلال اتصال هاتفي من منزلها في ماساتشوستس إن المخيف فعلا هو ما يحدث للمحيطات. وقالت إن ارتفاع مستويات الحموضة في المحيطات مشكلة لم تعط حجمها الحقيقي مع قيام الإنسان بتغيير الطبيعة الكيميائية للمحيطات بشكل كبير وسريع جدًّا.
وتحدثت عن الخطر الذي يشكله الإنسان على التنوع الحيوي وقالت أن زيادة نسبة الحموضة في المحيطات ستكون من المحركات الرئيسية وراء عملية الانقراض.
وقالت إن أكثر الأنواع المرجحة للبقاء والحفاظ على تركيبة حمضها النووي دون تغيير يذكر لنحو مليوني عام قادمة هي الصراصير.
وقالت "الناس ينظرون باستعلاء إلى الصراصير التي نجت دون تغيير يذكر لفترة طويلة من الوقت. نعرف أنها تتعامل بشكل جيد مع الازعاج الذي يسببه لها الإنسان. إذا أردت أن أورث حمضي النووي لاجيال لاحقة فسأختار على الارجح أن أكون صرصورا. واذا أردت أنت أن تورث حمضك النووي فلا تكون طائرا غير قادر على الطيران."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي كاتبة أميركية تتوقع انقراض شامل للإنسان بسبب التغير المناخي



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca