آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك

اجتماع لمجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

 بعيد التصعيد الروسي الأخير، واعتراف الرئيس فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، عقد مجلس الأمن صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا لبحث تطورات الأزمة بطلب من كييف وواشنطن والاتحاد الأوروبي والمكسيك.فيما حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو من خطر اندلاع "صراع واسع النطاق"، داعية إلى وجوب العمل على تفادي ذلك.

كما أعربت عن أسفها لنشر قوات روسية في شرق أوكرانيا في "مهمة حفظ سلام"، مؤكدة أمام مجلس الأمن أن الأمم المتحدة تدعم استقلال ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا في حدودها المعترف بها دوليا.إلى ذلك، قالت إن منظمة الأمن والتعاون رصدت آلاف الانتهاكات في شرق أوكرانيا.

من جهتها، وصفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد ادعاء بوتين بأن قواته التي أمرها بالتوجه إلى شرق أوكرانيا هي لحفظ السلام بأنه مجرد "هراء"، وقالت"نعرف ما هي حقيقتهم".بدوره، اعتبر المندوب الفرنسي نيكولا دوريفيير، أن القرار الروسي يهدد سلامة الجارة الغربية، داعيا موسكو إلى العودة عن قرارها، مؤكدا أن بلاده ستواصل الجهود لدعم أوكرانيا.

كذلك، أبدت المندوبة البريطانية تخوفها من أن يطلق غزو أوكرانيا الفوضى والدمار، معلنة أن بلادها تعد حزمة عقوبات اقتصادية كبيرة ضد موسكو.من جانبه، اعتبر المندوب الهندي أن الأولوية هي لخفض التصعيد وضمان السلام في أوكرانيا والمنطقة، وهو ما ذهب إليه المندوب البرازيلي الذي دعا إلى تخفيف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

كذلك، حث السفير الصيني تشانغ جون، جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي أفعال قد تزيد التوترات.في المقابل، انتقد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، سياسة الولايات المتحدة والغرب تجاه الملف الأوكراني، وقال في كلمته خلال اجتماع اليوم، إن الغرب يلعب دورا سلبيا في أوكرانيا.

كما اتهم كييف بتدمير اتفاقية مينسك التي أرست وقفا لإطلاق النار في شرق البلاد منذ العام 2015.وأشار إلى أن نحو 20 ألف مواطن غادروا منطقتي لوغانسك ودونيتسك جراء التصعيد والقصف الأوكراني، معتبرا أن "حماية المدنيين" أهم من التهديدات الغربية بالنسبة لبلاده.

إلى ذلك، قال إن "جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك" أعلنتا استقلالهما عام 2015، لكن موسكو لم تعترف بهما إلا اليوم.إلا أنه أكد في الوقت عينه أن بلاده ستبقى "منفتحة على الحل الدبلوماسي"، رغم التصعيد الحاصل.

أما المندوب الأوكراني سيرجي كيسليتسيا، فطالب روسيا بإلغاء قرار الاعتراف هذا بالمناطق الانفصالية، معتبرا أن تلك الخطوة تهدد السلم العالمي.لكنه شدد في الوقت عينه على أن كييف مستعدة للمفاوضات، وحل الأزمة عن طريق الدبلوماسية، مؤكدا أن بلاده لن تقع في فخ الاستفزازات الروسية.

يشار إلى أن بوتين كان أمر قبل ساعات قواته بدخول المنطقتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، في خطوة تشكل تحديا للتهديدات الغربية بفرض عقوبات على بلاده وتهديدا بإشعال نزاع كارثي مع حكومة كييف المدعومة من الغرب.كما اعترف في وقت سابق أمس باستقلال لوغانسك ودونيتسك اللتين يسيطر عليهما المتمردون منذ عام 2014.

وفي مرسومين رسميين، أمر زعيم الكرملين وزارة الدفاع بتولي مهام "حفظ السلام" في المنطقتين، ما يمهد الطريق لنشر جزء من القوات الروسية التي تم حشدها عند الحدود، وأثارت المخاوف من احتمال غزو الروس لجارتهم الغربية.

وما إن انتشرت أنباء اعتراف موسكو بالمنطقتين في شوارع كييف حتى خيمت حالة من عدم التصديق على الكثيرين الذين رغم ذلك كانوا على استعداد للدفاع عن بلدهم في حال طلب منهم ذلك.في حين أثارت خطوة الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين تنديدا دوليا وتهديدات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة المناخ الدولية الافتراضية

 

فنلندا تعرض استضافة قمة بوتين وبايدن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك



GMT 06:05 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأحد 16 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 05:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج السبت 15 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 10:56 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الخميس 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 09:39 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الأربعاء 12 أكتوبر / تشرين الأول 2022

GMT 05:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج الثلاثاء 11أكتوبر/ تشرين الأول 2022

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca