آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم أنها توفر بديلًا لطعام صحي إلا إنها لا تستهوي الزبائن

باحثون أميركيون يخترعون زعانف صناعية لتقديمها في المطاعم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون أميركيون يخترعون زعانف صناعية لتقديمها في المطاعم

زعانف أسماك القرش
واشنطن - يوسف مكي

توصلت شركة في سان فرانسيسكو إلى فكرة جديدة لحماية أسماك القرش، والتي يتم تقديم زعانفها كطعام على لائحة المطاعم الصينية، وذلك عبر تكنولوجيا حيوية، لاستخدام الخميرة المعدلة وراثيًا لإنتاج الكولاجين مع الهلام الذي يعطي نفس طعم زعانف القرش.
وانضمت إلى الحملة مجموعة من الشركات الناشئة أملًا في معالجة المشكلات الأخلاقية والبيئية للمنتجات الحيوانية، ويشمل ذلك تصنيع أطعمة صناعية تشبه طعم بعض المنتجات الحيوانية مثل اللبن والبيض والبرجر الخالي من لحوم البقر.

وقال صاحب الاختراع رون شيجيتا، إن الفكرة التي تحرك تلك الصناعة برمتها هي أنك لا يمكنك أن تقول للناس إن هناك طعام مسيء لبعض الكائنات، وإنما أن تقدم لهم بديلًا لتغيير عاداتهم الغذائية.
 وأدت شوربة زعانف القرش إلى انخفاض شديد في أعداد أسماك القرش في المحيطات، نظرًا لاصطياد الحيوانات، قطع زعانفها ثم إلقاء جسها في البحر مرة أخرى وفقًا لمنظمة "وايلد إيد" المعنية بحماية البيئة، التي أفادت بأن هناك تلك الصناعة تستهلك زعانف 73 مليون سمكة قرش سنويًا.
 ولن تنقذ الفكرة الجديدة، أرواح أسماك القرش والمأكولات البحرية فقط، بل إنها توفر حلًا بديلًا لطعام صحي، نظرًا لتلوث معظم الكائنات البحرية بالطحالب المسمومة عادة، فهي خدمة للمستهلك أيضًا، لكن العقبة في تنفيذ تلك الفكرة، وفقا لمطعم فوشيه دنلوب المتخصص في المطبخ الصيني،

هو أن الزبائن عادة يدفعون مبالغ ضخمة للتباهي وأكل طعام نادر وغريب، وهو ما لن يتنازلوا عنه لتناول طعام مصطنع عادي، فالبدائل النباتية لزعانف القرش، مثل تلك المصنوعة من الفول والشعرية، هي بالفعل في السوق، وتم تناولها واستهلاكها من قبل العديد من المطاعم، التي قد تخدع زبائنها في بعض الوقت ويتناولونها على أنها زعانف حقيقية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أميركيون يخترعون زعانف صناعية لتقديمها في المطاعم باحثون أميركيون يخترعون زعانف صناعية لتقديمها في المطاعم



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca