آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤول في "فاو" يشيد بجهود الإمارات في مواجهة مشكلة "التصحُّر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤول في

زراعة 20% من نخيل العالم
أبو ظبي - سعيد المهيري

أشاد مندوب الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الـ "فاو"، المهندس يوسف جحيل، بتجربة الإمارات الناجحة في التعامل مع ظاهرة التصحر خلال العقود الأخيرة من خلال غرسها حوالي 130 مليون شجرة و22 مليون شجرة نخيل، تشكل 20 في المائة من إجمالي النخيل في العالم، مشيرًا إلى أن الإمارات حوَّلت مساحات صحراوية واسعة إلى أراض خضراء، ما أسهم في انتشار الأراضي الخضراء والحدائق والمحميات الطبيعية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن رئيس مجموعة الشرق الأدنى في المنظمة المهندس جحيل، خلال محاضرة ألقاها الليلة قبل الماضية في روما، على هامش ندوة دولية نظمتها الـ "فاو"، بالتعاون مع منظمة "الآلية العالمية لمكافحة التصحر" لمناسبة اليوم العالمي للتصحر، تأكيده على أهمية العنصر البشري والوعي البيئي في مكافحة التصحر، داعيًا إلى تضافر الجهود لمواجهته على المستويات كافة.
وأوضح خلال الندوة التي عُقدت تحت عنوان "التحديات والمنجزات في بعض بلدان الشرق الأدنى لمكافحة التصحر"، أن التصحر والجفاف مظهران رئيسيان لمشكلة واحدة في معظم بلدان الشرق الأدنى، حيث ينتشر في 150 بلدًا ويُهدد 68 في المائة من المساحة الكلية للبلدان العربية في الإقليم فقط، إضافة إلى 287 مليون هكتار أي حوالي 20 في المائة أخرى من هذه المساحة.
وأعلن أن قسوة الظروف البيئية ومنها الجفاف، إضافة إلى تدهو الموارد الطبيعية جراء ضغط الإنسان على تلك الموارد، ما هي إلا أبرز التحديات التي تواجه معظم أو كل بلدان إقليم الشرق الأدنى، في الوقت الذي تشير فيه تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه مع حلول العام 2020 سيهاجر حوالي 60 مليون نسمة من المناطق المتحضرة من أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى إلى شمال أفريقيا وحتى أوروبا.
ولَفَت إلى تعدُّد أوجه التدهور الفعليّ للبيئة في مختلف بلدان الشرق الأدنى، حيث تتفاوت المساحات المتصحرة أو المهددة بالتصحر من بلد إلى آخر، وهو ما يتطلب حزمة من الإجراءات الوقائية للسيطرة أو الحد من تدهور الأراضي وتقليل نسبة الجفاف إلى أدنى حد ممكن وفقا للموارد والقدرات المتاحة لبلدان الإقليم.
وأكّد رئيس مجموعة الشرق الأدنى في الـ "فاو" أن الحد من هذه الظاهرة المزمنة في بلداننا ومعالجتها يستلزم بالدرجة الأولى التخفيف من آثارها المدمرة من تعرية التربة وزحف الرمال، زيادة على تنمية القوى البشرية وزيادة كفاءتها العلمية ومهاراتها الفنية وتعزيز الوعي البيئي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في فاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة مشكلة التصحُّر مسؤول في فاو يشيد بجهود الإمارات في مواجهة مشكلة التصحُّر



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca