آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لم تتجاوز نهاية الفترة الخريفية عتبة 130 ملم

قلة الأمطار تؤثر سلبيًا على الموسم الفلاحي 2019-2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قلة الأمطار تؤثر سلبيًا على الموسم الفلاحي 2019-2020

قلة الأمطار تؤثر سلبيًا على الموسم الفلاحي
الرباط - الدار البيضاء

شهد الموسم الفلاحي 2019-2020 بجهة الشرق سقوط أمطار لم تتجاوز نهاية الفترة الخريفية عتبة 130 ملم، مما أثر سلبيا على نمو الزراعات الخريفية (خاصة الحبوب)، وعلى توفر الكلأ في المناطق ذات الطبيعة الرعوية.

وحرصا منها على حماية الثروة الحيوانية التي تشتهر بها الجهة، خاصة الأغنام والماعز التي يناهز عددها 4 ملايين رأس، عملت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق على توفير عدة حصص، على فترات متتالية، من الشعير المدعم بغية التخفيف من كلفة المواد العلفية وضمان استقرار أثمنتها في الأسواق المحلية.
ولتزامن فترة قلة الموفورات الكلئية مع فصل الخريف، قامت المديرية الجهوية للفلاحة، وفق ما ورد في بلاغ صحافي ، بتوفير 179 ألف قنطار من الشعير المدعم خلال الأشهر الأخيرة لسنة 2019، استفاد منها أكثر من 40 ألفا من مربي الماشية بالجهة، الشيء الذي ساهم في التخفيف من نقص الموارد العلفية بالمراعي.
ونظرا للنقص الحاد في التساقطات المطرية (-50% مقارنة مع المواسم الفارطة) الذي عرفته منطقة النجود العليا والذي ساهم في زيادة اعتماد مربي الماشية على الأعلاف عوض النباتات الرعوية، حرصت المديرية الجهوية على تخصيص حصة إضافية من الشعير المدعم قدرت بـ 195 ألف قنطار لفائدة الكسابة عبر صفقات إقليمية وجهوية، تم تفويتها في جميع أقاليم الجهة مند بداية السنة الحالية، وذلك باعتماد مقاربة استباقية تحسبا لأي تأخر أو نقص في التساقطات.
وكما كان متوقعا، كان لانحباس الأمطار خلال شهر فبراير الوقع السلبي على الموفورات الكلئية، يؤكد البلاغ، مما حدا بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى تنزيل برنامج وطني مهم للحد من أثر الخصاص المسجل في التساقطات المطرية؛ حيث سيتم توزيع 400 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة جميع مربي الماشية بجهة الشرق، كشطر أول يهم شهري أبريل وماي في انتظار أشطر قادمة خلال الأشهر المقبلة.
من أجل إنجاز هذا البرنامج، جندت المديرية 10 نقط للبيع أو مراكز للربط موزعة على أقاليم الجهة بكل من بوعرفة، تندرارة، جرادة، تاوريرت، العيون، وجدة، تافوغالت، الناضور، الدرويش وجرسيف.
وبلغت حصص الأقاليم 90 ألف قنطار لإقليم فكيك، 60 ألف قنطار لإقليم جرادة، 60 ألف قنطار لإقليم تاوريرت، 40 ألف قنطار لعمالة وجدة انجاد، 40 ألف قنطار لإقليم بركان، 35 ألف قنطار لإقليم الناضور، 30 ألف قنطار لإقليم الدرويش، و45 ألف قنطار لإقليم جرسيف.
ويورد البلاغ، أنه سيتم توفير مادة الشعير لفائدة كسابة الجهة بثمن مدعم حدد في 200 درهم للقنطار، حيث ستتكلف الدولة بتغطية فارق السعر بالمقارنة مع الثمن المتعامل به في السوق.
وبالنظر إلى أهمية هده العملية، تقول المديرية، فقد تمت تعبئة كافة الوسائل اللوجستيكية والبشرية اللازمة من أجل تموين مراكز الربط بطريقة مستمرة وبدون انقطاع، كما تم إصدار دورية مشتركة بين وزارتي الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والداخلية من أجل ضبط مساطير التوزيع على مربي الماشية، أحدثت بموجبها لجان إقليمية ومحلية تضم السلطات المحلية، ممثلي الغرفة الجهوية الفلاحية وممثلي المصالح التقنية للقطاع الفلاحي، ستسهر على تنظيم وتنسيق وتسهيل عملية التوزيع على مربي الماشية في كافة الجماعات الترابية للجهة.
خلال هذه العملية، سيتم حصر لوائح المستفيدين مع الحصة المخصصة لكل كساب وفق معايير محددة، مدعومة ببرنامج معلوماتي يسهر على تتبع مراحل تزويد الكسابة بمادة الشعير، انطلاقا من لوائح المستفيدين، مرورا بوصل التسليم وانتهاء بعملية الاستلام.
بالموازاة، تم رصد غلاف مالي يقدر بـ 4 ملايين درهم على مستوى المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية بهدف نقل الشعير المدعم من مراكز الربط إلى الأماكن القريبة لتواجد الكسابة، وذلك للتخفيف من عبء وتكلفة النقل.
وانطلقت عملية التوزيع بكل من إقليمي فكيط وجرسيف، وستنطلق في الأقاليم الأخرى في الأيام القليلة المقبلة.
واتخذت اللجان الإقليمية مجموعة من التدابير الوقائية للحيلولة دون تفشي جائحة كورونا، تمثلت على وجه الخصوص في تعقيم مراكز الربط، وتزويد الموظفين المكلفين بهذه العملية بالكمامات اللازمة، وتنظيم المستفيدين تفاديا لأي تكدس على مستوى هذه المراكز.

وقد يهمك أيضًا:

تراجع مخزون المغرب من العدس والحمص يرفع الأسعار بشدة

إنتاج قياسي مخزون القمح يصل إلى 16 مليون قنطار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة الأمطار تؤثر سلبيًا على الموسم الفلاحي 20192020 قلة الأمطار تؤثر سلبيًا على الموسم الفلاحي 20192020



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca