آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتضمن التغيرات الكيميائية على طول الحمض النووي

دراسة تتوصل إلى حل لغز الشيخوخة المبكرة لـ"الشمبانزي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تتوصل إلى حل لغز الشيخوخة المبكرة لـ

الشمبانزي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

يعيش عديد من البشر ليروا السبعينات والثمانينات من العمر، حتى أن بعضهم يصل إلى 100 عام؛ لكن الحياة أقصر بكثير بالنسبة للشمبانزي، فنادراً ما يتجاوز سن الخمسين، على الرغم من أنه يتشارك مع البشر فيما يقرب من 99 في المائة من الشفرة الجينية. وفي حين أن التقدم في الطب والتغذية في القرنين الماضيين أضاف سنوات إلى عمر الإنسان، تشير دراسة جديدة إلى أنه يمكن أن يكون هناك تفسير أكثر قدماً لكون البشر هم الرئيسيات طويلة العمر، بينما الشمبانزي أقصر عمراً.

وخلال الدراسة التي نشرت أمس في دورية «فسيلسوفيكال ترانسكيشن»، توصل باحثون أميركيون إلى أن جزءاً من سر طول عمر الإنسان قد يكمن في التغيرات الكيماوية على طول الحمض النووي داخل خلايانا التي أبطأت معدل الشيخوخة. وفي العقد الماضي، وجد الباحثون أن العلامات الكيماوية على الجينوم البشري - التعديلات التي يمكن أن تؤثر على نشاط الجين من دون تغيير تسلسل الحمض النووي الأساسي - تتغير في الواقع مع تقدمنا في العمر.

وأظهرت الدراسات أن بعض المواقع على طول حمضنا النووي تكتسب أو تفقد علامات كيماوية تُسمى مجموعات الميثيل بطريقة تحدد الوقت، لدرجة أنه يمكن استخدامها كـ«ساعة شيخوخة» للإخبار بعمر الشخص في أقل من أربع سنوات. وتقول إيلين جيفارا، أستاذة الأبحاث المساعدة في الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة «ديوك» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أمس، إن الدراسة الجديدة التي قادها باحثون في جامعة «ديوك» وجامعة «جورج واشنطن»، تمثل المرة الأولى التي تُحلل فيها مثل هذه التغييرات المرتبطة بالعمر في الشمبانزي.

وحللت جيفارا وزملاؤها حوالي 850 ألفاً من هذه المواقع في دم 83 شمبانزي تتراوح أعمارها بين 1 و59 سنة، ومن المؤكد أنهم وجدوا أن الشيخوخة تترك بصماتها على جينوم الشمبانزي، تماماً كما يحدث عند البشر؛ حيث تغيرت أكثر من 6 آلاف و500 من مواقع الحمض النووي التي فحصها العلماء بطريقة تشبه الساعة عبر العمر، وأظهرت جينوماتها نمطاً مرتبطاً بالعمر. وعندما قارن الباحثون معدلات التغيير التي وجدوها في الشمبانزي مع البيانات المنشورة عن البشر، كانت ساعة الشيخوخة الجينية تدق أسرع بالنسبة للشمبانزي.

وتقول جيفارا إنه «من غير المعروف ما إذا كانت هذه التغييرات تتبع فقط عملية الشيخوخة أو تساهم بفاعلية فيها؛ لكننا نأمل أن يقدم هذا العمل في النهاية أدلة على آليات تنظيم الجينات وراء التدهور الجسدي والمعرفي الذي يصاحب الشيخوخة في كثير من الأحيان، ويؤدي إلى طرق جديدة لمكافحة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة».

قد يهمك ايضا:

شمبانزي يبهر الجميع بما فعله داخل حديقة حيوان في الصين

دراسة تكشف عن تصرفات للشمبانزي تشبه علاقات البشر مع بعضهما

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصل إلى حل لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي دراسة تتوصل إلى حل لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca