آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

الذئاب
لندن - الدار البيضاء اليوم

تشارك الحيوانات البشر في القدرة على معالجة الأرقام، وتستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق والعودة إلى مكان إقامتها، ويؤثر ذلك على فرصة الحيوان في البقاء... هذا ما أثبته أندرياس نيدر، اختصاصي الأعصاب في جامعة توبينجن بألمانيا، والذي يعمل على استكشاف المهارات الرقمية في أنواع مختلفة من الحيوانات، خلال دراسة نشرت أول من أمس في مجلة «الاتجاهات في علم البيئة والتطور».

ونقل تقرير للموقع الإلكتروني لجامعة توبينجن بالتزامن مع نشر الدراسة عن نيدر قوله: «هذه المهارة موجوده في كل فرع تقريباً في شجرة الحياة الحيوانية، من الطيور إلى النحل والذئاب إلى الضفادع».

وتتناول دراسة العالم الألماني العديد من النماذج منها نحل العسل، الذي يمكنه تذكر عدد المعالم التي يمر بها عند البحث عن الطعام من أجل العثور على طريق العودة إلى الخلية.

ويقول نيدر: «يمكن ملاحظة ذلك أيضاً في الحيوانات التي تختار كمية أكبر من الطعام على كمية صغيرة أو في الحيوانات التي تشكل تحالفات للصيد، فمن المرجح أن تصطاد الذئاب بنجاح إذا كان هناك تناسب بين عدد الذئاب وحجم الفريسة، فمع الفريسة مثل الأيائل وغزال الموظ أو ما يعرف أيضا بـ(الموس)، هناك حاجة فقط إلى حوالي ستة إلى ثمانية ذئاب، بينما يتطلب صيد (البيسون الأميركي) حزمة من تسعة إلى ثلاثة عشر ذئبا».

وتستخدم الفرائس المفهوم ذاته لحماية أنفسها من الحيوانات المفترسة، فتميل الأيائل مثلا إلى التجمع في قطعان كبيرة لتقليل فرصة أن يصبح أي فرد فريسة، فمن الواضح أنهم يقيمون عدد الأفراد في مجموعاتهم وفقا لمواقف حياتهم اليومية، كما يؤكد نيدر. ويضيف: «علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الكفاءة العددية تلعب دوراً في جذب رفيق، فعلى سبيل المثال، تغني الضفادع الذكور لجذب الإناث، وتختار الإناث من يغني معظم النغمات في طلب التزاوج».

ورغم هذه الأمثلة التي ذكرها نيدر في دراسته، فإنه يرى أن الكفاءة العددية في الحيوانات، لم تحصل على العديد من الدراسات المباشرة، حيث عادة ما يتم جمع العديد من النتائج السلوكية في البرية كنتائج ثانوية أو نتائج عرضية لأسئلة بحثية أخرى، قائلاً: «من المهم أن نفهم بشكل أفضل قوانين الإدراك والآلية المعرفية والعصبية الأساسية التي تحكم الكفاءة العددية عند الحيوان». ويتحرك العالم الألماني وفريقة البحثي في العام المقبل نحو البحث عن كيفية معالجة الدماغ والخلايا العصبية للأرقام في الحيوانات.فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

قد يهمك أيضا :
ألمانيا تُخصص طائرة مروحية وسيارات لمطاردة "بقرة" بعد إصابتها بحالة من الهياج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca