آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يوفر نظيرًا ماليًا للرباط بقيمة تتجاوز 200 مليون أورو

وفرة السردين تجذب أسطول الصيد البحري الأوروبي إلى السواحل المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وفرة السردين تجذب أسطول الصيد البحري الأوروبي إلى السواحل المغربية

وفرة السردين تجذب أسطول الصيد البحري الأوروبي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انتعشَ قطاع الصّيد البحري في إسبانيا مع عودة السّفن الإيبيرية إلى المياه المغربية، فمنْ بين إجمالي 138 ترخيصًا ممنوحاً للاتحاد الأوروبي، هناك أكثر من 90 ترخيصًا مخصّصاً لإسبانيا وحْدها، وهو ما ممثّل نهاية لأزمة دامت شهورًا بالنّسبة لمئات الصّيادين الإسبان والأوروبيين، الذين يشكّل قطاعُ الصّيد البحري موْردهم المالي الرّئيس.

وعادت الإثنين، مئات السُّفن الأوروبية إلى المياه المغربية في إطار بروتوكول الصّيد البحري الموقع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والذي سيمكّن الرّباط من عائدٍ مالي مقدّر بـ 220 مليون أورو، على أنْ تستغلَّ 128 سفينة أوروبية من 11 بلداً المياه المغربية في عملية الصّيد.

وبعد سنة من التوقّف و"البلوكاج" بين الأوروبيين والمغاربة، تحقّق "حلم" عدد من مهنيي الصّيد الإسبانيين والأوروبيين الذين كانوا ينتظرون موافقة الرباط لاستغلال مياه المملكة. ويمثّل توقيع اتفاقية مصائد الأسماك التي تم التوصل إليها بين الاتحاد الأوروبي والمغرب فرصة كذلك للجانب المغربي من أجلِ تطوير قطاع الصّيد.

أقرأ أيضا :  

وزارة الزراعة المغربية تُعلن حظر تسويق الصدفيات في الناظور

ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإنّ قطاع الصّيد يشكّل مصدراً هاماً لعيش عدد من الأسر، خاصة في الجنوب الإسباني، وأشاد ألفونسو رييس، رئيس جمعية الصيادين، بهذا الاتفاق الذي سيتيح لـ 90 قاربًا الصيد في المياه المغربية، ورغمَ أنّ الحكومة الإسبانية ثمّنت الاتفاق، إلا أنّها "مازالتْ تنتظرُ إشارات إيجابية من الجانب المغربي لرفعِ عدد من المستفيدين"، وفقاً للمتحدّث ذاته.

وبعدَ هذا الاتّفاق المؤسسي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، سيكون على السّفن الأوروبية والإسبانية على وجه الخصوص طلب التراخيص اللازمة من أجل الصيد في المياه المغربية، وتحديد توقيت الصّيد وأنواع المصايد المستعملة، مع ملف إداري يتضمّنُ وثائق تبيّن هوية كلّ مستفيد؛ على أن تمرّ السفن الأوروبية المستوفية لهذه الشروط عبر نقاط التفتيش في ميناء طنجة.

وتعتبرُ الأسماك السّطحية الأطلسية وعلى رأسها السردين الأكثر طلباً من قبل مهنيي الصيد الأوروبيين، إضافة إلى الأنشوجة وسمك الإسقمري الأطلسي، ويستعملُ مهنيو الصيّد طرقاً وأساليب تقليدية في عمليات الصّيد، كما أنّ وفرة الأسماك الموجودة في سواحل الصيد المغربية تجذبُ الأوروبيين.

يشار إلى أن الاتفاق الجديد بخصوص الصيد البحري في المياه المغربية سيوفر نظيرًا ماليًا للرباط بقيمة تتجاوز 200 مليون أورو، ما يعادل 2.1 مليار درهم، مقابل السماح لـ128 سفينة أوروبية بالصيد في مياه المغرب؛ منها 92 سفينة إسبانية معظمها من منطقة قادس.

وكان الظهير الشريف المنفذ للاتفاق بين الطرفين قد نُشر في الجريدة الرسمية بداية شهر تموز/يوليو الجاري، وهو يغطي منطقة الصيد التي تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل شمال المملكة إلى غاية الرأس الأبيض بجنوبها، وهو شامل لمنطقة الصحراء.

ويتضمن اتفاق الصيد البحري الجديد أيضاً مقتضيات تهدف إلى تثمين الانعكاسات والمنافع بالنسبة إلى الساكنة المحلية بالمناطق المعنية، إضافة إلى مقتضيات تروم الحفاظ على استدامة الموارد وحماية البيئة البحرية المغربية.

قد يهمك أيضا :

أخنوش يؤكد خطط تطوير قطاع الصيد البحري تحقق 83 % من أهدافها

  السفن الأوروبية تستعد لمغادرة المياه المغربية خلال أيام بعد انتهاء اتفاقية الصيد البحري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفرة السردين تجذب أسطول الصيد البحري الأوروبي إلى السواحل المغربية وفرة السردين تجذب أسطول الصيد البحري الأوروبي إلى السواحل المغربية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته للأزياء الجاهزة لصيف 2017

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca