آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن فعاليات المؤتمر الدّولي في فندق قصر الإمارات

دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر

المؤتمر الدّولي الخامس لنخيل التمر في فندق قصر الإمارات
أبوظبي - المغرب اليوم

قدّمت دراسة علميّة للدكتور موهان جاين من قسم العلوم الزراعيّة في جامعة هلسنكي في فنلندا عدداً من التوصيات العمليّة والعلميّة إلى المؤتمر الدّولي الخامس لنخيل التّمر الذي يختتم الاثنين في فندق قصر الإمارات. ومن أبرز هذه التوصيات تحديد النباتات الأحادية والنباتات الأحادية المضاعفة من بين نبتات نخيل التمر المتجددة في مرحلة الأزهار وجمع معلومات عن البذور المتوفرة الموجودة التي تتصف بجودة مادة نخيل التمر الوراثية فيها.
وأوصت بدراسة هندسة الجذور ونموها في النباتات كي تتحمل ظروف الاجتهادات الإحيائية وغير الحيوية وتطوير أنواع جديدة يمكنها التكيّف بسهولة خلال فترة قصيرة وفي مواقع مختلفة في ظل ظروف زراعية مناخية وظروف نمو متغيرة وتدني الموارد المتوافرة.
وأوصت الدراسة كذلك الاستفادة من المورثات الوظيفية في نخيل التمر لانتقاء مورثات مفيدة ودراسة وظائفها كل على حدة وككتلة مجتمعة من المورثات واستغلال المادة الوراثية المحلية وتطوير أنواع جديدة بشكل منتظم وتوزيعها نظرا لصعوبة التنبؤ بآثار التغير المناخي، ودعت إلى ضرورة تأسيس موقع على الإنترنت لنشر المعرفة بعلوم النخيل وتبادل توريد المادة الوراثية.
وأكد الدكتور موهان جاين في دراسته التي قدمها أن الشرط الأساسي لتحسين محصول ما وراثيا هو استغلال التنوع الطبيعي والمحرض وراثيا الذي يعيقه ندرة الأنواع الوراثية المرغوبة.
وأشار إلى أن المستخدم حتى الآن هو الطرق التقليدية في الانتقاء والتناسل والتكاثر لإعادة دمج المورثات المرغوبة مما يتوافر من مجموعة المورثات الموجودة.
ولفت إلى أن التحديات الجديدة كالتصنيع والنمو السريع للبشر والتغير المناخي تشكل تهديدا لاستدامة إنتاج الغذاء في كل أنحاء العالم، وتحدث عن العوامل الرئيسية المؤثرة في التغير المناخي، مشيرا إلى أنها تشمل الإجهاد الإحيائي والتلوث الغازي واستنزاف أوزون الغلاف الجوي وزيادة مستويات الأشعة فوق البنفسجية - ب وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والتباين الشديد في زمن الهطولات المطرية وأماكنها.
وأضاف أن هذه العوامل الرئيسية تشمل كذلك عدم انتظام طول مواسم النمو وموجة الجفاف المتقطعة وظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وتراجع موارد المياه والتربة، موضحا أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تصبح كارثية بالنسبة للإنتاج الزراعي من خلال ظهور حشرات وآفات وأمراض جديدة واحتمال اختفاء بعض مما هو موجود حاليا.
وأكد موهان أنه يمكن بسبب ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو والتغير المحتمل للمناخ عالميا أن يغيرا معدلات النمو وتوزع الأعشاب الضارة وحشرات الآفات وآثارها على الإنتاجية الزراعية.
وأوضح أن زراعة نخيل التمر على نطاق واسع في المناطق الحارة القاحلة في أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل رئيسي تؤمن الغذاء والأمن الغذائي والمواد الأولية للصناعات الغذائية بما يجعل نخيل التمر بمثابة شجرة الحياة.
وأشار إلى أن الشتلات " الفسائل" تحتاج إلى أعوام عدة للوصول إلى مراحل البلوغ بينما الإكثار بوساطة الفروع بطيء نسبيا لأن النبتة الأم لا تعطي إلا عددا محدودا من الفروع لا تفي دوماً باحتياجات ما هو مطلوب للزراعة.
وتحدث عن استخدام تقنيات الإنبات في المختبر بفعالية للإكثار بالاستنساخ وللانتقاء مخبريا وحدوث الطفرات في نخيل التمر في معظم الحالات واستخدام رؤوس الفسائل والنباتات المزروعة المزهرة لتجديد النبات عن طريق التوالد ومرحلة التطور الجنيني الجسدية.
وأكد الحاجة إلى استكشاف الإمكانية المحتملة لاستخدام أدوات مبتكرة بما فيها الهندسة الوراثية والانتقاء والتناسل بمساعدة الواسمات الجزيئية وعلم الوراثة الوظيفي وغير ذلك مما يؤدي إلى تحسين نخيل التمر.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca