آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيسُ بلديّة المدينة يرى أنّ هناك مشكلة سابقة لتلقيّحها

أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة

أشجار النخيل في مدينة "عالية " اللبنانية
عالية ـ المغرب اليوم

تزهر ثمار النخيل في مدينة عالية اللبنانية للمرة الأولى، في ظاهرة لم يعهدها المواطنون من قبل، متصلة بالتغيرات المناخية التي يشهدها لبنان في أنواع الزراعات الاستوائية عدة مثل: الكيوي، الجوافة والافوكادو وغيرها، ولفت رئيس بلدية عالية إلى أن "العالم يواجه تبعات التغير المناخي ، فالنخيل يعيش في عالية، وهناك أشجار مزروعة قديمًا أمام بيوت خاصة"، ورأى أنه "قد يكون هناك مشكلة سابقا لتلقيح الأشجار، ولذلك اعتمدنا طريقة التلقيح من خلال زراعة أشجار مذكرة لتلقيح اشجار المثمرة عبر الهواء". فيما أكد رئيس بلدية عالية وجدي مراد  على أنهم  مستمرون في إيلاء الشأن البيئي كل رعاية واهتمام، ولا سيما مشروع تحويل منطقة رأس الجبل الى محمية بيئية تتيح للمواطنين مراقبة هجرة الطيور، ودائما يأتي مراقبون لرصد مرور الطيور خلال فترة هجرتها الموسمية فضلا عن مراقبة الطيور المستوطنة أيضا، والمشروع قيد الانجاز".وفي هذا السياق عرض رئيس بلدية عالية وجدي مراد لهذه الظاهرة، الاثنين، خلال تفقد الأشجار في الشارع السياحي الرئيسي بين مستديرة عالية وساحة المهرجانات. فأشار بدايةً إلى أن "أشجار النخيل المثمرة لن تُضَمَّن وستوزع ثمارها على المواطنين"، ولفت إلى أن "الثمار نضرة وجيدة ونوعيتها ممتازة". وقال: " إن هذه الأشجار تثمر في مدينة عالية على ارتفاع 900 متر".وأضاف: "غرسنا في العام 1999 ستين شجرة كبير وبالغة واستعننا يومها برافعات لزراعتها، لكنها لم تعش جميعها، والأشجار التي نمت بشكل جيد وأثمرت هذا الموسم عددها 15 شجرة تأقلمت مع بيئة ومناخ المدينة، والنخيل ينمو في عالية وعلى ارتفاعات متوسطة لكنها لا تثمر، وهذه ظاهرة أن تنتج الأشجار ثمار البلح النضرة، لكن لن نعمد الى تعميم زراعتها، فنحن قمنا بغرسها لتنويع الاشجار في بيئة عالية، وعدنا طوال السنوات الماضية الى زراعة الاشجار التي تعيش وتنمو في بيئتنا كالسنديان والصنوبر وغيرها، لكن أشجار النخيل جميلة وأضفت جمالا ايضا على المدينة باستحضار البيئة الخليجية".
ولفت إلى أن "هذه الاشجار كانت منحة من الأمير جلوي بن عبد العزيز وهو من سكان عالية، وبصداقته مع البلدية سألنا عما يمكن أن يقدم لعالية في العام 1999 خلال فترة استعادة المدينة لموقعها السياحي بعد ما شهدته من دمار، فقلنا نريد أشجار نخيل، وهكذا كان".ولفت مراد إلى أن "العالم يواجه تبعات التغير المناخي، لكن كما سبق وأسلفت النخيل يعيش في عالية، وهناك أشجار مزروعة قديما أمام بيوت خاصة"، ورأى أنه "قد يكون هناك مشكلة سابقا لجهة تلقيح الأشجار، ولذلك اعتمدنا طريقة التلقيح من خلال زراعة أشجار مذكرة لتلقيح اشجار المثمرة عبر الهواء".وأكد "اننا مستمرون في إيلاء الشأن البيئي كل رعاية واهتمام، ولا سيما مشروع تحويل منطقة رأس الجبل الى محمية بيئية تتيح للمواطنين مراقبة هجرة الطيور، ودائما يأتي مراقبون لرصد مرور الطيور خلال فترة هجرتها الموسمية فضلا عن مراقبة الطيور المستوطنة أيضا، والمشروع قيد الانجاز".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة أشجارُ النخيّل تثمرُ للمرةِ الأولى متأقلمّة مع المُناخِ في عاليّة اللبنانيّة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca