آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُخطِّط "نستله" لبيع المياه في زجاجات قابلة للتدوير

شركة ناشئة تُعلن عن حلّ لمشكلة التلوّث البلاستيكي في العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة ناشئة تُعلن عن حلّ لمشكلة التلوّث البلاستيكي في العالم

إحدى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
واشنطن-الدارالبيضاء اليوم

تقول إحدى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا إن لديها حلا لمشكلة التلوث البلاستيكي في العالم، ألا وهو نشارة الخشب.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن شركة أوريجين ماتيريلز (Origin Materials) على استعداد أن تدفع لمصانع الأخشاب في المنطقة التي تقع فيها 20 دولاراً لكل طن من النشارة المتبقية من عملية تحويل جذوع الأشجار إلى خشب.

وتستخدم الشركة النشارة لصنع زجاجات قابلة لإعادة التدوير، تقلل من خطر انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، لأنها مصنوعة من نفايات خشبية مستدامة.

وتخطط شركات نستله ودانون وبيبسي لبيع المياه في زجاجات أوريجين القابلة لإعادة التدوير في أوائل عام 2022.

اقرا ايضا:

الكشف عن الاستراتيجية الجديدة للجيش المغربي لحماية "الأمن المعلوماتي"

وتعدّ هذه الطريقة إحدى الطرق غير التقليدية التي يتحدث عنها العلماء لتقليل اعتماد العالم على البلاستيك المصنوع من مواد عضوية، وبالتالي ينبعث منه الكثير من الملوثات الضارة بالمناخ والتي تعادل محروقات 189 مصنعاً للفحم كل عام، بينما تسمى طريقة أخرى بـ"البلاستيك الحيوي" ويجري تطويرها من السكر والذرة والطحالب والأعشاب البحرية ومياه المجاري وحتى الخنافس الميتة.
 وذكرت بلومبرغ أن جون بيسيل (34 عاماً) أسس شركة Origin Materials في عام 2008، بعدما أمضى 10 أعوام يعمل كمهندس في تطوير البلاستيك البديل الذي لا يسهم في تغيُّر المناخ.

 وقال جون بيسيل: "لا يهتم المستهلكون بالبلاستيك، رغم أنه يمكن أن تصبح الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل الزجاجات والملابس مقاومة للكربون، وتظل على نفس هيئتها".

 وتعلق بلومبرغ على حديث بيسيل، قائلة: "قد يكون ذلك صحيحاً من الناحية النظرية، لكن التخلص التدريجي من البلاستيك المعتمد على المواد العضوية سيكون معركة شاقة".

 وأضافت "أصبح استخدام هذه المواد متأصلاً في المجتمعات حول العالم، حيث أن حوالي نصف إجمالي الطلب الجديد على النفط حتى عام 2040 سيأتي من البتروكيماويات، وهي صناعة تعتمد على البلاستيك في معظم أعمالها".
وتشير بيانات أصدقاء الأرض، وهي شبكة عالمية لمنظمات بيئية، إلى أن سوق البلاستيك العالمي الذي تبلغ قيمته 500 بليون دولار مسؤول عن 5 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. بينما ستتضاعف هذه النسبة ثلاث مرات في الـ30 عاماً المقبلة، بحسب توقعات.

وتوجد الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تفقدها الأرض، فتقلل انطلاق الحرارة إلى الفضاء، مما يساعد على زيادة حرارة الكوكب، وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.

قد يهمك ايضا:

سيدة تترك مجال التكنولوجيا لتحقق الملايين من مستحضرات التجميل

سيطرة أميركية على قائمة الشركات الأكثر نموًا خلال 2018

 

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة ناشئة تُعلن عن حلّ لمشكلة التلوّث البلاستيكي في العالم شركة ناشئة تُعلن عن حلّ لمشكلة التلوّث البلاستيكي في العالم



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca