آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعوتعود أصولها إلى الصين وتتكاثر بصورة تهدّد المنظومة البيئيةد أصولها إلى الصين وتتكاثر بصورة تهدّد المنظومة البيئية

ظهور محاريات عملاقة في مياه نهر "الفولغا" تثير قلق العلماء الروس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ظهور محاريات عملاقة في مياه نهر

الأسماك
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

دقّ علماء روس نواقيس الخطر بعد اكتشاف محاريات رخوية "عملاقة" من فصيلة "الرخويات ذوات الصدفتين" في مياه نهر الفولغا. ونتيجة دراسات مطولة انتهت أخيرًا، خلص فريق علمي روسي إلى أن تلك الرخويات "صينية المنشأ"، وحذّروا من التهديد الذي يحمله ظهور هذه المحاريات على المنظومة البيئية في نهر الفولغا بشكل عام.

وتم اكتشاف هذه الظاهرة أول مرة في نهر الفولغا في أغسطس (آب) عام 2019. وذلك حين فوجئ صيادون في محافظة أرخانغلسك على ضفاف الفولغا، بوجود محاريات عملاقة طولها من 16 إلى 25 سم، لم يسبق أن رأوا بحجمها من قبل قد علقت في شباكهم، وقاموا بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار هذا الاكتشاف اهتمام العلماء الذين عكفوا على دراسة الظروف التي أدت إلى ظهور تلك المحاريات.

وبعد أن هيمن اعتقاد طيلة الفترة الماضية بأن المحاريات في الفولغا ربما أصبحت أكبر حجمًا نتيجة تأثير التغيرات البيئية، خلص فريق علمي من مركز دراسات القطب الشمالي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في دراسة أعدها أخيرًا، إلى أن هذه المحاريات العملاقة وصلت إلى المنطقة من الصين، في الستينيات من القرن الماضي، حين قام علماء أحياء سوفيات بنقل أنواع من الأسماك التي تعيش في بعض أنهر مناطق غرب الصين، لتتكاثر في عدد من أنهر الجمهوريات السوفياتية سابقًا، بينها روسيا وكازاخستان. هذا ما كشفت عنه نتائج فحص الحمض النووي للمحاريات. وأشار الفريق العلمي إلى أن بيوض تلك المحاريات كانت عالقة على بعض الأسماك التي جُلبت من الصين، وتكاثرت لاحقًا في المستوطنات المائية الجديدة.

وتحدثت الدراسة عن مخاطر يحملها تزايد أعداد المحاريات العملاقة "صينية المنشأ" في نهر الفولغا الروسي الذي يوصف بـ"النهر العظيم"، وقالوا إنهم وجدوا أن المحاريات العملاقة باتت تشكل أكثر من 30 في المائة بين جميع أنواع المحاريات الأصيلة في النهر، وأنها تتكاثر بصورة تهدد المنظومة البيئية في النهر حيث تفرز بيوضها مواد تحول دون تطور طفوليات تعيش على جسد الأسماك وتلعب دورًا هامًا في المنظومة البيئة. ولم يعد ممكنًا القضاء على تلك الرخويات في الأماكن التي انتشرت فيها حاليًا، لذلك يوجه العلماء جهودهم حاليًا لمعرفة ما إذا كانت قد انتقلت إلى أجزاء أخرى من الفولغا وعبرها إلى أفرعه وأنهر أخرى في البلاد، ويعملون في الوقت ذاته إيجاد آليات للحد من انتشارها.

قد يهمك ايضا:

"سبيس إكس" أطلقت صاروخا سبب فجوة عملاقة فى الغلاف الجوى للأرض

"بلوتونيوم" تجارب خمسينات القرن الماضي النووية لا يزال عالقاً بالغلاف الجوى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور محاريات عملاقة في مياه نهر الفولغا تثير قلق العلماء الروس ظهور محاريات عملاقة في مياه نهر الفولغا تثير قلق العلماء الروس



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca