آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال افتتاح مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية التغيرات المناخية

وزير الخارجية المغربي يؤكد إسهام أفريقيا في الجهود العالمية من أجل المناخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الخارجية المغربي يؤكد إسهام أفريقيا في الجهود العالمية من أجل المناخ

صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية
مراكش : جميلة عمر

افتتح المؤتمر الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية التغيرات المناخية "كوب 22"، في مراكش، الإثنين. وقال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية، ورئيس الدورة الـ22 للمؤتمر، في كلمة افتتاحية، إن مدينة مراكش، التي تحتضن المؤتمر، ظلت على مدى قرون سدًا منيعًا في وجه المخاطر والصعوبات المناخية، وتمت تهيئة "باب إيغلي" لتخليد هذه الروح، في جو فريد، يغلب عليه الحوار والتفاهم.

واعتبر "مزوار" انعقاد المؤتمر في مراكش ترجمة لإسهام القارة الأفريقية في الجهود العالمية من أجل المناخ، ما يؤكد عزمها على تحديد مصيرها بنفسها، للتخفيف من هشاشتها، وتعزيز قدراتها على التحمل. كما نوه بالعمل الذي قامت به الفرنسية سيغولين رويال، خلال الدورة الـ21 من هذا المؤتمر، والتي توجت بـ"اتفاق باريس" للمناخ.

وأوضح أن هذا المؤتمر يأتي في سياق واعد، ومفعم بالأمل والتطلعات المشروعة، للبشرية جمعاء، حيث تواجه شرائح واسعة معاناة يومية، وتطرح تساؤلات حول مصيرها، بل وحتى عن وجودها، مبينًا أن التعبئة غير المسبوقة للمجتمع الدولي، وإرادته السياسية، التي تم التعبير عنها، على أعلى مستوى، توجت بدخول سريع لـ"اتفاق باريس" إلى حيز التنفيذ، وهذا ما يشكل في حد ذاته تقدمًا كبيرًا، وغير مسبوق.

وأصاف "مزوار" بالقول: "علينا توظيف هذه الديناميكية من أجل إعطاء بعد ملموس لهذا التطور الكبير، باتخاذ قرارات تهدف إلى تفعيل اتفاق باريس، وينبغي علينا، خلال هذا المؤتمر، أن نكون أكثر طموحًا في التزاماتنا، وفي إتمام آليات الدعم، وتعزيز الخبرات والقدرات، ويجب أن يدرك الرأي العام هذا التحول، الذي ينبغي أن يشمل جميع الأصعدة، انطلاقًا من المستوى المحلي، ووصولاً إلى المشاريع الكبرى، العابرة للحدود، لذا تقترح المغرب وضع أرضية من أجل دعم تفعيل الاتفاق، وذلك بتثمين المكتسبات والإنجازات، التي تحققت أخيرًا، والتحفيز على اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة، من أجل المناخ".

وأكمل بالقول: "خلال الدورة 21 لمؤتمر الأطراف، اعتبر الملك محمد السادس، في رسالته الموجهة إلى المشاركين، أن مؤتمري باريس ومراكش هما، أولاً، وقبل كل شيء، قمتان من أجل المستقبل، الذي من واجبنا، ومن مسؤوليتنا، أن نتركه لأطفالنا، وإذا كانت باريس قد أعطت للعالم اتفاقًا ملزما للحكومات، فإن مراكش تدشن جولة شاملة جديدة، تستوعب كل الأطراف، وسعيًا منها لتحقيق هذا الهدف، ستواصل المغرب، وبدعم كبير من السيدة باتريسيا اسبينوزا وفريقها، تعزيز حوار مفتوح، وشفاف، يشمل كل الأطراف".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن المغرب يلتزم باستمرار العمل، لتحقيق تقدم ملحوظ، وملموس، في 2017، وسيسعى جاهدًا، مسترشدًا برؤيته الاستراتيجية، خلال المؤتمر، وطيلة السنة المقبلة، إلى العمل بكل قوة، لتنفيذ اهداف المؤتمر، بطريقة شفافة، ومنفتحة على الجميع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المغربي يؤكد إسهام أفريقيا في الجهود العالمية من أجل المناخ وزير الخارجية المغربي يؤكد إسهام أفريقيا في الجهود العالمية من أجل المناخ



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca