آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجربة مثيرة للجدل يدينها خبراء رعاية الحيوانات

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

الفئران
طوكيو ـ المغرب اليوم

يحاول علماء يابانيون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران على أمل نقلها بعد ذلك إلى مرضى المستشفيات في تجربة مثيرة للجدل دانها خبراء رعاية الحيوانات.

 وتهدف التجربة العلمية إلى حل مشكلة الرعاية الصحية الرئيسية: قلة الأعضاء البشرية المخصصة لعمليات الزرع الطبية.

 وفي حال تمكن العلماء من إنتاج الأعضاء داخل الحيوانات ثم حصادها، فإن ذلك يزيل الحاجة إلى المتبرعين بالأعضاء البشرية، ويخلق بشكل فعال كمية غير محدودة من الأعضاء.

    أقرأ أيضا :

ولادة نادرة لوحيد القرن الأسود الشرقي في مدينة شيكاغو

 وفي حديثه مع Asahi، قال هيروميتسو ناكوتشي، الأستاذ في جامعة طوكيو والباحث في المشروع: "لن يجري إنشاء الأعضاء البشرية على الفور. ولكن إذا نُفذت الطريقة المتبكرة، فستكون قادرة على إنقاذ حياة الكثير من الناس. نريد أن نتابع تجربتنا بحذر شديد".

 وحاليا، ينتظر الباحثون موافقة لجنة الأخلاقيات على طلب التجربة، قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة اليابانية.

 - كيف تعمل التجربة؟

أولا، يقوم الباحثون بإنشاء بويضات مخصبة من الفئران، مع معالجة "جينات البويضات" بحيث لا يكون لدى الفئران والجرذان القدرة على تكوين البنكرياس الخاص بها، وبعد ذلك، يزرع الباحثون الخلايا الجذعية البشرية (iPS) في البويضات المخصبة، لتكون النتيجة عبارة عن "جنين خيمر حيواني-بشري"، وتُزرع الأجنة المتحولة في أرحام الفئران الإناث، حيث يبدأ البنكرياس البشري في النمو داخل الأجنة.

 وبهذا الصدد، سارع خبراء الحيوانات إلى إدانة التجربة، وقالت الدكتورة جوليا بينز، كبيرة مستشاري سياسات العلوم في "بيتا"، إن العثور على أعضاء لعمليات الزرع "هدف يستحق الثناء"، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة.
 
وفي حديثها مع "ذي صن"، قالت بينز: "إن التدخل في جينات الحيوانات الحساسة لإنشاء أعضاء بشرية هو أمر بعيد المنال ومضيعة للوقت والمال. على الرغم من أن البنكرياس يشارك في تنظيم الجلوكوز، إلا أن الفئران والجرذان تختلف عن البشر في كل المستويات البيولوجية الأساسية للتنظيم، من الأحماض النووية والبروتينات والمسارات والخلايا والأنسجة والأعضاء، إلى تطور المرض على مستوى الكائن الحي".

واستطردت موضحة: "بدلا من ذلك، يجب أن نشجع المزيد من الناس على التسجيل للتبرع بالأعضاء والاستثمار في العلوم غير الحيوانية المتطورة، لتقليل الحاجة إلى زراعة الأعضاء في المقام الأول".

 وتسترشد الدراسة بالإرشادات الحكومية المنقحة، والتي حظرت من قبل هذا النوع من التجارب.

وتسمح الإرشادات الجديدة للعلماء بزراعة البويضات المخصبة في الحيوانات، دون قيود على "فترة الزراعة". ومع ذلك، فإن تزاوج الحيوانات التي ولدت بهذه الطريقة محظور.

 وفي هذه التجربة بالذات، لن يصل الباحثون إلى نقطة الولادة، حيث ستُستخرج الأجنة "في المرحلة الوسطى من التجربة" لمعرفة ما إذا تشكل البنكرياس بشكل طبيعي، وما إذا كانت الخلايا البشرية انتشرت في مكان آخر.

 ويتمثل الهدف النهائي في ترجمة التجربة هذه إلى إنماء الأعضاء داخل الحيوانات الكبيرة، التي تعد أقرب إلى البشر.

وقد يهمك أيضاً :

فوائد عديدة للصوم على صحة هذه الحيوانات الأليفة

خطر الانقراض يهدد العديد من الحيوانات والنباتات في المغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca