آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبر تقنية التواصل "عن بُعد" بسبب "كورونا"

مباحثات مغربية - إسبانية لتعزيز الشراكة الطاقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مباحثات مغربية - إسبانية لتعزيز الشراكة الطاقية

وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح
الرباط _الدار البيضاء اليوم

شكل تعزيز الشراكة الطاقية بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، محور مباحثات أجراها وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، عبر تقنية التواصل عن بعد، مع نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة التحول البيئي والتحدي الديمغرافي، تيريزا ريبيرا رودريغيز. ويندرج الاجتماع، المنعقد مؤخرا، حسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، في إطار سلسلة من المشاورات بين الوزيرين، والتي عقدت آخرها في يونيو 2020، لإعطاء نفس جديد للتعاون الاستراتيجي القائم بين المغرب وإسبانيا، والذي يعد جزء مرؤية التكامل الإقليمي الذي يضع المغرب وإسبانيا كنقطتين للتواصل بين أوروبا وإفريقيا. وخلال الاجتماع، أثار الجانبان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل الغاز الطبيعي، والربط الكهربائي بين البلدين، والشراكة في مجال

الهيدروجين، وكذا تفعيل الإعلان المشترك لخارطة الطريق بشأن تجارة الكهرباء ذات مصدر متجدد، الموقع خلال مؤتمر قمة المناخ كوب 22 المنعقد في مراكش في نونبر 2016، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وألمانيا. ففي ما يتعلق بالغاز الطبيعي، يبرز المصدر، جدد المسؤولان إرادتهما المشتركة لإعطاء دفعة جديدة للمناقشات المتعلقة بتدفق إمدادات الغاز الطبيعي ثنائية الاتجاه واستئناف الدراسات التي تم الشروع في إنجازها حول هذا الموضوع. وبخصوص الربط الكهربائي، اتفق الطرفان على تفعيل تنفيذ مذكرة التفاهم المتعلقة بتطوير الربط الكهربائي الثالث بين المغرب وإسبانيا، داعيين إلى تكثيف أنشطة مجموعة العمل المكونة من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الإسبانية “ريد إليكتريكا”.

أما في ما يتعلق بالتعاون في مجال الهيدروجين، فقد شدد الوزيران على أهمية هذه الشراكة الجديدة، واقترحا في هذا الصدد إقامة اتصالات بين الفاعلين المختصين بالمغرب مع نظرائهم الإسبان من أجل دراسة فرص التعاون التي يمكن أن يقدمها هذا القطاع. من جهة أخرى، يضيف البلاغ، اتفق الوزيران على تفعيل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة، من خلال عقد، في غضون الأسابيع المقبلة، الاجتماع الأول للجنة الشراكة الطاقية المنشأة بموجب هذه المذكرة. وفي ختام الاجتماع، اتفق الرباح ورودريغيز على مواصلة مشاوراتهما والتنسيق بينهما من خلال عقد اجتماعات دورية (افتراضية أو حضورية)، وذلك لوضع أجندة عمل لإنجاز المشاريع ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة. وحضر هذا الاجتماع كل من المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرا، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، وكذا مسؤولون من وزارة الطاقة والمعادن والبيئة.

قد يهمك ايضا

وزير الطاقة الجزائري عزيز الرباح يعلن تعافيه من وباء "كورونا"

الرباح يعلن اصابة موظفين في وزارته و جماعة القنيطرة بفيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات مغربية  إسبانية لتعزيز الشراكة الطاقية مباحثات مغربية  إسبانية لتعزيز الشراكة الطاقية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca