آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُعتبر من أكبر الماشية آكلة العشب في أوروبا

علماء يرغبون في استعادة حيوان "الأرخص" المنقرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يرغبون في استعادة حيوان

حيوان "الأرخص" المنقرض
لندن - المغرب اليوم

في نهاية العصر الجليدي الأخير، كان "الأرخص" هو أكبر الحيوانات آكلة العشب في أوروبا، وكان الحيوان، مع جلده الداكن، وأكتافه الواسعة وقرونه المنحنية، مصدر إلهام متكررًا لرسامي الكهوف في فرنسا في القرن السادس عشر.

منذ فترة طويلة انقرضت حيوانات الأرخص - وكان آخر حيوان معروف منها قد أطلق عليه الرصاص في بولندا في 1627 - ولكن العلماء في مدينة لورش في وسط ألمانيا يريدون الآن إحياء الحيوان العملاق.

وعلى أراضي دير لورش، يجري حاليا تنفيذ مشروع لتكاثر الأرخص وإعادته للحياة، ويحسب رئيس المشروع كلوز كروب أنه خلال 10 إلى 15 عاما، سوف تولد حيوانات «تشبه إلى حد كبير الأرخص».

ويقول كروب إن قطعان حيوانات الأرخص بعاداتها الغذائية، ساعدت على خلق مواقع طبيعية بها ثروة كبيرة من التنوع البيولوجي الذي اختفى الآن من أوروبا تقريبا، ويقدم معرض يستمر حتى السادس من مايو (أيار) تحت عنوان «الأرخص - البحث عن آثار» الحيوانات البرية آكلة النباتات للزوار ويشرح مشروع التكاثر.

وقد استخدمت عظام قديمة لجمع هذه المعلومات. ويقول هيرمان شيفرز، رئيس موقع التراث الثقافي العالمي في لورش: «لقد تم فك شفرة الجينوم»، وتشرح متحدثة باسم وزارة العلوم في ولاية هيسن أن معظم الخصائص الجينية للأرخص يمكن أن توجد في السلالات الحالية من الماشية. ومن خلال التهجين، يمكن تربية أنواع تكون قريبة من الحيوان الضخم آكل العشب.

يقول كروب إن خمس سلالات من الماشية تم استغلالها في المشروع حتى الآن، وهناك قطعان في بلدات لورش وإينهاوسين وبيلفيلد نتجت عن ثيران مختارة وثلاث بقرات مختارة أيضا. وإجمالا، يستخدم نحو 20 حيوانا في المشروع.

وتعترف ريناتي شافبيرغ من جامعة هالي فيتنبرج: «لا يمكننا إحياء سلالات منقرضة». وهذا هو السبب في أن مشروع لورش يحمل اسم «أوريند» بمعنى «الأرخص - الماشية» ويتجنب مصطلح «الأرخص».

وتقول شافبيرغ إن المشكلة الأكبر هي الحجم. في أعلى جزء من ظهورهم، كانت ثيران الأرخص يبلغ ارتفاعها 1.8 متر، كانت خليطا من الأسود والبني، أو الأسود مع شريط لامع من الرقبة إلى الذيل. ويقول كروب: «كانت القرون كبيرة جدا، تتجه إلى الأمام وإلى الداخل». وكانت ألوان الأبقار بنية أو بنية حمراء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يرغبون في استعادة حيوان الأرخص المنقرض علماء يرغبون في استعادة حيوان الأرخص المنقرض



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca