آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تدفق الجسيمات نشأ من فوهة في الغلاف الجوي وأدّت إلى الشفق

خبراء يكشفون أنّ الأرض تنتظر رياح شمسية بسرعة "خيالية" تقصفها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يكشفون أنّ الأرض تنتظر رياح شمسية بسرعة

الرياح الشمسية
لندن -الدار البيضاء اليوم

كشف خبراء الأرصاد الفضائية إن الأرض تتعرّض حاليًا لقصف عاصفة شمسية بسرعة تصل الى مليون و530 ألف كم في الساعة.ويتعرض كوكبنا لضرب جسيمات شمسية تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 425 كم في الثانية. وتدفقت الجزيئات عبر مسافة 150 مليون كم من الشمس إلى الأرض، حيث كشف الباحثون عن قصف الرياح الشمسية التي تضرب كوكبنا.

وأوضح الخبراء أن تدفق الجسيمات نشأ من فوهة في الغلاف الجوي العلوي للشمس، ما قد يؤدي إلى الشفق المذهل.

وقال Space Weather: "تيار من الرياح الشمسية يقصف المجال المغناطيسي للأرض يوم 8 يونيو. وتتدفق المادة الغازية من فوهة شمالية في الغلاف الجوي للشمس. ويجب أن يكون مراقبو السماء في حالة تأهب للشفق القطبي، خاصة في نصف الكرة الجنوبي".

ويمكن أن يسبب تدفق الجسيمات الشمسية الشفق، والذي يشمل الأضواء الشمالية - الشفق القطبي - والأضواء الجنوبية - الشفق الأسترالي.

ولاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن تمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.

وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى نقص في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل Sky.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي قد تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدانها.

ونادرا ما يحدث حدث مثل هذا، مع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا وقعت في عام 1859، عندما كان ارتفاع الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث Carrington، قويا جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف انهارت في جميع أنحاء أوروبا.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية يجب أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط.

وحللت دراسة من جامعة Warwick ومسح أنتاركتيكا البريطاني، آخر 14 دورة شمسية يعود تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من أصل 150.

قد يهمك ايضا

"ناسا" ترسل مهمتين جديدتين لاكتشاف المخاطر التي تواجه رواد الفضاء

دراسة علمية تكشف أن المجال المغناطيسي الواقي للقمر اختفى قبل مليار عام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أنّ الأرض تنتظر رياح شمسية بسرعة خيالية تقصفها خبراء يكشفون أنّ الأرض تنتظر رياح شمسية بسرعة خيالية تقصفها



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca