آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بفضل موجات "الظواهر الجوية المتطرفة"

الأرض في انتظار "صيفٍ كارثي" سيزيد معدلات الوفاة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأرض في انتظار

الأرض في انتظار "صيفٍ كارثي"
واشنطن - المغرب اليوم

تنتظر مدن نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفًا يتوقع أن يكون أكثر حرارة مما مضى مع زيادة العواصف الرعدية والطقس الجاف من دون رياح، ولكنه لن يأتي إلا مع نهاية القرن الجاري.

ووفقا للعلماء، فسوف تزداد موجات ما يسمى "الظواهر الجوية المتطرفة"، وهي عبارة عن فترات حرارة شاذة أو برد شاذ صيفًا، وهطول أمطار غزيرة على مدى أسبوع وأكثر، أو الجفاف وغير ذلك من الظواهر، كما سيزداد تكرار هذه الظواهر في المستقبل مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم لتشمل مناطق أوسع، ما سيؤدي كما تبين حسابات علماء المناخ إلى زيادة حادة في معدلات الوفيات، فكل درجة حرارة زائدة في الصيف ستزيد من عدد الوفيات بنسبة 5%.

وكتب تشارلز غيرتلير، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجلة "PNAS": "تساعد الأعاصير في المناطق المعتدلة على (خلط) الهواء وتخفيض مستوى التلوث، وإضعافها خلال فترة الصيف سيؤدي إلى تدهور مستوى العيش في المدن الكبيرة. كما ستزداد العواصف المدمرة وتطول موجات الحر الخطرة".

وأعد غيرتلير وزميله بول غورمان أول توقعات دقيقة عن كيفية تأثير الاحترار العالمي والتغيرات المرتبطة به في طبيعة دورة الطاقة، بين جو الأرض وطبقة الهيدروسفير وتربة الأرض، في تردد هذه الظواهر الشاذة خلال موسم الصيف.

اقرأ المزيد : «الإطفاء الكويتية»تلقيت 160 بلاغ إنقاذ بسبب الأمطار الغزيرة

وركز العالمان اهتمامهما على ما يسمى دورة لورنس، وهي دورة الطاقة في الجو وما يرتبط بها من عمليات تحويل الطاقة الحرارية الكامنة إلى طاقة حركية للكتل الهوائية. وكان أول من اكتشف هذه العلاقة ووصفها رياضيا العالم الأمريكي إدوارد لورنس مؤلف "نظرية الفوضى" ومخترع مصطلح "تأثير الفراشة".

من جانبهم، قرر علماء من الولايات المتحدة دراسة كيفية تأثير التغيرات المناخية في هذه العمليات في المناطق المعتدلة، حيث يعيش القسم الأكبر من سكان المعمورة ومراكزها الصناعية. ومن أجل ذلك، حللوا كيفية تغير معدل مستوى الطاقة الكامنة الموجودة في جو مناطق العرض المعتدلة خلال السنوات الأربعين الماضية، مستخدمين في ذلك بيانات الأقمار الصناعية للمناخ ومحطات المراقبة الأرضية والعوامات البحرية، وتبين أن كميتها انخفضت كل عشر سنوات بمقدار 1.5%.

وتشير حسابات العلماء إلى أن هذا الاتجاه سوف يستمر مستقبلا، ما سيؤدي إلى إضعاف حاد لأعاصير المناطق المعتدلة، وانخفاض كمية الحرارة المنقولة من الجنوب إلى الشمال، وزيادة هطول الأمطار الغزيرة والعواصف وكذلك زيادة عدد الأيام الحارة، حيث تنعدم حركة الرياح.

قد يهمك ايضا : العواصف الرعدية أكثر شيوعًا في المدن منه في الريف

دراسة تؤكّد أن الألواح الشمسية ستزيد هطول الأمطار بنسبة 50%

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض في انتظار صيفٍ كارثي سيزيد معدلات الوفاة الأرض في انتظار صيفٍ كارثي سيزيد معدلات الوفاة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca