آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس البرازيلي بولسونارو يهاجم الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت للحفاظ على البيئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس البرازيلي بولسونارو يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة

غابات الأمازون
برازيليا ـ رامي الخطيب

ردّ الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، على الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم هوليوود والمدافع عن البيئة شباب البرازيل على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
وكتب دي كابريو على تويتر يوم الخميس "البرازيل موطن لغابات الأمازون وأنظمة بيئية أخرى مهمة لتغير المناخ".
وأضاف: "ما يحدث هناك يهمنا جميعًا، وتصويت الشباب هو مفتاح التغيير من أجل كوكب صحي".
ورد الرئيس  بولسونارو، الذي أضعف تدابير حماية البيئة، بسخرية.
وكتب الزعيم اليميني المتطرف، الذي تولى منصبه في عام 2019، على تويتر "شكرًا لدعمك يا ليو! من المهم حقًا أن يصوت كل برازيلي في الانتخابات المقبلة".
"سيقرر شعبنا ما إذا كان يريد الحفاظ على سيادتنا على الأمازون، أو أن يحكمه محتالون يخدمون المصالح الأجنبية الخاصة".
ودي كابريو هو أحد المدافعيين البارزين عن غابات الأمازون المطيرة والمُنادين بضرورة حمايتها، حيث تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لجهود الحفاظ على البيئة في عام 2019.
ويواجه بولسونارو انتقادات واسعة النطاق لسياسات حكومته البيئية، واتُهم بالسماح بإزالة الغابات في المنطقة بشكل متسارع.
ويلقى دعاة الحفاظ على البيئة باللوم على بولسونارو وحكومته في غض الطرف عن المزارعين وقاطعي الأشجار، الذين قاموا بتطهير الأراضي في منطقة الأمازون، وهي أكبر غابة مطيرة في العالم.
لقد أضعف زعيم البلاد تدابير الحماية البيئية للمنطقة، وجادل بأن الحكومة يجب أن تستغل المنطقة للحد من الفقر.
ليوناردو دي كابريو يتبرع بخمسة ملايين دولار لمكافحة حرائق غابات الأمازون
أمر قضائي يلزم رئيس البرازيل بارتداء كمامة في الأماكن العامة
حرائق غابات الأمازون تزداد اشتعالا فما عواقب ذلك؟
ووفقًا لبيانات الأقمار الاصطناعية الحكومية، تجاوز عدد الأشجار التي تم قطعها في منطقة الأمازون البرازيلية في يناير/ كانون الثاني من هذا العام نظيرتها في نفس الشهر من العام الماضي بشكل كبير.
وتعد المنطقة المدمرة أكبر بخمس مرات من نظيرتها في عام 2021 - وهو أعلى عدد إجمالي في شهر يناير/ كانون الثاني منذ أن بدأت السجلات في عام 2015.
وتمتص الغابات المطيرة الشاسعة في البرازيل كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي، وتعمل وكأنها ما يعرف باسم بالوعة الكربون. ولكن كلما تم قطع المزيد من الأشجار، قل امتصاص الغابة للانبعاثات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتناوش فيها الرجلان بشأن هذه القضية.
ففي عام 2019، اتهم بولسونارو دي كابريو بـ "التبرع بالمال لإشعال النار في منطقة الأمازون".
لم يقدم بولسونارو  أي دليل على اتهامه، ولكن لديه تاريخ في اتهام المنظمات غير الحكومية التي تنتقد سياساته بإشعال الحرائق التي اجتاحت الغابات المطيرة في عام 2019.
وفي العام الماضي، انضم دي كابريو إلى عشرات المشاهير لحث الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم توقيع أي اتفاق بيئي مع البرازيل، وسط تصاعد إزالة الغابات في منطقة الأمازون.
بولسونارو، على الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم هوليوود والمدافع عن البيئة شباب البرازيل على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
وكتب دي كابريو على تويتر يوم الخميس "البرازيل موطن لغابات الأمازون وأنظمة بيئية أخرى مهمة لتغير المناخ".
وأضاف: "ما يحدث هناك يهمنا جميعًا، وتصويت الشباب هو مفتاح التغيير من أجل كوكب صحي".
ورد الرئيس  بولسونارو، الذي أضعف تدابير حماية البيئة، بسخرية.
وكتب الزعيم اليميني المتطرف، الذي تولى منصبه في عام 2019، على تويتر "شكرًا لدعمك يا ليو! من المهم حقًا أن يصوت كل برازيلي في الانتخابات المقبلة".
"سيقرر شعبنا ما إذا كان يريد الحفاظ على سيادتنا على الأمازون، أو أن يحكمه محتالون يخدمون المصالح الأجنبية الخاصة".
ودي كابريو هو أحد المدافعيين البارزين عن غابات الأمازون المطيرة والمُنادين بضرورة حمايتها، حيث تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لجهود الحفاظ على البيئة في عام 2019.
ويواجه بولسونارو انتقادات واسعة النطاق لسياسات حكومته البيئية، واتُهم بالسماح بإزالة الغابات في المنطقة بشكل متسارع.
ويلقى دعاة الحفاظ على البيئة باللوم على بولسونارو وحكومته في غض الطرف عن المزارعين وقاطعي الأشجار، الذين قاموا بتطهير الأراضي في منطقة الأمازون، وهي أكبر غابة مطيرة في العالم.
لقد أضعف زعيم البلاد تدابير الحماية البيئية للمنطقة، وجادل بأن الحكومة يجب أن تستغل المنطقة للحد من الفقر.
ليوناردو دي كابريو يتبرع بخمسة ملايين دولار لمكافحة حرائق غابات الأمازون
أمر قضائي يلزم رئيس البرازيل بارتداء كمامة في الأماكن العامة
حرائق غابات الأمازون تزداد اشتعالا فما عواقب ذلك؟
ووفقًا لبيانات الأقمار الاصطناعية الحكومية، تجاوز عدد الأشجار التي تم قطعها في منطقة الأمازون البرازيلية في يناير/ كانون الثاني من هذا العام نظيرتها في نفس الشهر من العام الماضي بشكل كبير.
وتعد المنطقة المدمرة أكبر بخمس مرات من نظيرتها في عام 2021 - وهو أعلى عدد إجمالي في شهر يناير/ كانون الثاني منذ أن بدأت السجلات في عام 2015.
وتمتص الغابات المطيرة الشاسعة في البرازيل كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي، وتعمل وكأنها ما يعرف باسم بالوعة الكربون. ولكن كلما تم قطع المزيد من الأشجار، قل امتصاص الغابة للانبعاثات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتناوش فيها الرجلان بشأن هذه القضية.
ففي عام 2019، اتهم بولسونارو دي كابريو بـ "التبرع بالمال لإشعال النار في منطقة الأمازون".
لم يقدم بولسونارو  أي دليل على اتهامه، ولكن لديه تاريخ في اتهام المنظمات غير الحكومية التي تنتقد سياساته بإشعال الحرائق التي اجتاحت الغابات المطيرة في عام 2019.
وفي العام الماضي، انضم دي كابريو إلى عشرات المشاهير لحث الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم توقيع أي اتفاق بيئي مع البرازيل، وسط تصاعد إزالة الغابات في منطقة الأمازون.

قد يهمك ايضًا:

غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة

تدمير ثلثي الغابات المطيرة في العالم والاتهامات تطول البشر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس البرازيلي بولسونارو يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة الرئيس البرازيلي بولسونارو يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca