آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند

ظاهرة تغير المناخ
نيودلهي-الدار البيضاء اليوم

حذّر خبراء في تقرير حديث من ضياع الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة تغير المناخ الرامية إلى المحافظة على أن يبقى كوكب الأرض صالحا للعيش.وذكر الخبراء، أنه سيتم القضاء على الجهود إذا لم تساهم في ذلك بشكل كبير الهند، ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم، وذلك قبل يوم من الاحتفال بـ"يوم الأرض".وأكدت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير حديث لها أن "كل المسارات المؤدية إلى الانتقال الناجح للطاقة النظيفة على المستوى العالمي، تمر عبر الهند".ومن المتوقع أن تصبح الدولة الآسيوية الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان بحلول منتصف العقد وفقا للأمم المتحدة.وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان الهند في المناطق الحضرية إلى 270 مليون شخص عام 2040، وهو حجم كبير من حيث بصمة الكربون، إذا سيحتاج جميع هؤلاء إلى مساكن ومركبات وسلع استهلاكية وطاقة وتكييف الهواء للصمود في الصيف الهندي الحار.

وتعاني الهند من تداعيات تغير المناخ مع ذوبان الأنهار الجليدية في الهملايا وأزمة المياه وارتفاع درجات الحرارة وزيادة وتيرة الأعاصير.وكان تلوث الهواء الناتج عن المركبات والمصانع وتوليد الطاقة والزراعة مسؤولا عن أكثر من مليون وفاة مبكرة في البلاد عام 2019.وبخلاف العديد من البلدان الأخرى، فإن الهند في طريقها لتجاوز الأهداف الطوعية التي حددتها لنفسها بموجب اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015، ومن بينها زيادة حصة الوقود غير الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى 60 % بحلول العام 2030 مقارنة بالهدف الأولي الذي كان 40 %.كما حددت الهند لنفسها هدفا طموحا يتمثل في إنتاج 450 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول ذلك الوقت.وتمثل الطاقة الشمسية حاليا أقل من 4 % من إنتاج الهند للكهرباء، والفحم 70 %. بحلول العام 2040، من المتوقع أن تمثل كل من الطاقة الشمسية والفحم حوالى 30 % من الإنتاج، وفقا للوكالة.لكن من المرجح أن تزداد انبعاثات الكربون بنسبة 50 % بحلول العام 2040، وهو ما سيوازي الانخفاض المتوقع في الانبعاثات في أوروبا خلال الفترة نفسها.ويمكن تقليل الانبعاثات من خلال تحديث البنية التحتية للكهرباء في الهند، لكن المصدر الرئيسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون يبقى الصناعة والنقل، مع توقع نشر 25 مليون شاحنة إضافية على الطرق بحلول العام 2040.كذلك، يبلغ إنتاج الفحم في الهند 700 مليون طن سنويا ما يضعها في المرتبة الثانية بعد الصين.

قد يهمك أيضا:

2020 من بين الأعوام الثلاثة الأكثر حرارة على الإطلاق

 موجة "شديدة الحرارة" تضرب مصر و نصائح مهمة خلال الصيام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca