آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»

خفافيش الفاكهة
بكين-الدارالبيضاء اليوم

في الوقت الذي بدأ الحديث عن الخفافيش يقل بالعالم بعد مرور أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا المستجد، عاود الاسم يتداول بقوة خلال الساعات الماضية مع انتشار تقارير طبية حول وباء جديد يدعى «نيباه»، الناقل الطبيعي له هو خفافيش الفاكهة من نوع الثعلب. وفي المجمل، هناك أكثر من 1300 نوع من الخفافيش موزعة عبر ست قارات، إذ أنها تعيش في أي مكان بالعالم باستثناء القارة القطبية الشمالية والجنوبية، مشكلة نحو خمس سكان الثدييات على الأرض، وفقا لما ذكرته مؤسسة Bat Conservation العالمية. وتحديدا حول الناقل الطبيعي لفيروس «نيباه» المكتشف عام 1999 خلال تفشي المرض في ماليزيا، هو خفافيش الفاكهة من نوع الثعلب الطيار، وعرفت بالاسم الأخير لطول أنفه الذي يشبه أنف الثعلب، وفروه الناعم ولسانه الطويل.وتعيش خفافيش الفاكهة  في مجموعات صغيرة يمكن أن تتكون من خفاشين أو ثلاثة، أو مجموعات كبيرة وضخمة يمكن أن يصل عدد الواحدة منها إلى ألفي خفاش.كما يعد خفاش الفاكهة الأقوى في حدة البصر بين أنواع الخفافيش وتستخدم أسنانه لسحق الفاكهة وتناولها، ويصل طوله إلى 15 سم، وطول جناحيه إلى 60 سم، ويزن 160 جراماً تقريباً، وتكون الذكور منها أكبر حجماً من إناثها.

ويعيش خفاش «الثعلب الطيار» في بعض أنحاء قارة أفريقيا باستثناء الصحراء الكبرى، وتركيا، وقبرص، وسلطنة عمان، واليمن، وشرقي باكستان بالإضافة إلى شمال الهند، بجانب المرتفعات والمنخفضات  التي تحتوي على فاكهة، بحسب موقع «عالم الخفافيش».وعن النظام الغذائي لخفافيش الفاكهة، فهي عبارة عن عصائر الفاكهة ورحيق الزهور وثمار النخيل البري، وخلال الحصول على الرحيق من الزهور المختلفة، تحمل هذه الخفافيش حبوب اللقاح من مكان إلى آخر، أي أنها تساعد على تلقيح العديد من أشجار الغابات المطيرة الاستوائية. وعادة ما تلد هذه الخفافيش طفلا واحدا فقط كل عام، ولكن في بعض الأحيان يكون لديهم توائم، والخفافيش الأم تحمل صغارها في البداية، ثم تتركها في مخبأهم وهم يبحثون عن الفاكهة. ويبلغ عمر الأطفال حوالي 3 أشهر قبل أن يتعلموا الطيران بمفردها، كما يبقى الصغار في نفس المستعمرة التي تعيش فيها أمهاتهم وآباؤهم في معظم حياتهم إن لم يكن كلها.

قد يهمك أيضا:

 ظهور فيروس ليسا يتسبب في وفاة فرنسي ومصدره أيضا الخفافيش

دراسة تكتشف أن ديناصورات “الأجنحة الصغيرة” أسوأ من الدجاج في الطيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم» كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca