آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 27 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»

خفافيش الفاكهة
بكين-الدارالبيضاء اليوم

في الوقت الذي بدأ الحديث عن الخفافيش يقل بالعالم بعد مرور أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا المستجد، عاود الاسم يتداول بقوة خلال الساعات الماضية مع انتشار تقارير طبية حول وباء جديد يدعى «نيباه»، الناقل الطبيعي له هو خفافيش الفاكهة من نوع الثعلب. وفي المجمل، هناك أكثر من 1300 نوع من الخفافيش موزعة عبر ست قارات، إذ أنها تعيش في أي مكان بالعالم باستثناء القارة القطبية الشمالية والجنوبية، مشكلة نحو خمس سكان الثدييات على الأرض، وفقا لما ذكرته مؤسسة Bat Conservation العالمية. وتحديدا حول الناقل الطبيعي لفيروس «نيباه» المكتشف عام 1999 خلال تفشي المرض في ماليزيا، هو خفافيش الفاكهة من نوع الثعلب الطيار، وعرفت بالاسم الأخير لطول أنفه الذي يشبه أنف الثعلب، وفروه الناعم ولسانه الطويل.وتعيش خفافيش الفاكهة  في مجموعات صغيرة يمكن أن تتكون من خفاشين أو ثلاثة، أو مجموعات كبيرة وضخمة يمكن أن يصل عدد الواحدة منها إلى ألفي خفاش.كما يعد خفاش الفاكهة الأقوى في حدة البصر بين أنواع الخفافيش وتستخدم أسنانه لسحق الفاكهة وتناولها، ويصل طوله إلى 15 سم، وطول جناحيه إلى 60 سم، ويزن 160 جراماً تقريباً، وتكون الذكور منها أكبر حجماً من إناثها.

ويعيش خفاش «الثعلب الطيار» في بعض أنحاء قارة أفريقيا باستثناء الصحراء الكبرى، وتركيا، وقبرص، وسلطنة عمان، واليمن، وشرقي باكستان بالإضافة إلى شمال الهند، بجانب المرتفعات والمنخفضات  التي تحتوي على فاكهة، بحسب موقع «عالم الخفافيش».وعن النظام الغذائي لخفافيش الفاكهة، فهي عبارة عن عصائر الفاكهة ورحيق الزهور وثمار النخيل البري، وخلال الحصول على الرحيق من الزهور المختلفة، تحمل هذه الخفافيش حبوب اللقاح من مكان إلى آخر، أي أنها تساعد على تلقيح العديد من أشجار الغابات المطيرة الاستوائية. وعادة ما تلد هذه الخفافيش طفلا واحدا فقط كل عام، ولكن في بعض الأحيان يكون لديهم توائم، والخفافيش الأم تحمل صغارها في البداية، ثم تتركها في مخبأهم وهم يبحثون عن الفاكهة. ويبلغ عمر الأطفال حوالي 3 أشهر قبل أن يتعلموا الطيران بمفردها، كما يبقى الصغار في نفس المستعمرة التي تعيش فيها أمهاتهم وآباؤهم في معظم حياتهم إن لم يكن كلها.

قد يهمك أيضا:

 ظهور فيروس ليسا يتسبب في وفاة فرنسي ومصدره أيضا الخفافيش

دراسة تكتشف أن ديناصورات “الأجنحة الصغيرة” أسوأ من الدجاج في الطيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم» كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»



GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 09:34 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

افتتاح "Paw Cats Hotel" أول فندق للقطط في سورية

GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يرغب في التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة القدم

GMT 06:41 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مديرية الضرائب تلزم الأفراد التصريح بالضريبة على الدخل

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 23:55 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الملك يُشرف على تنظيم مركز للعلاجات الصحية الأساسية في سلا

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 12:58 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الموت القلبي المفاجئ وتعليمات بشأن طرق الوقاية منه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca