آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعتمد على تسريع دراسة واعتماد القوانين وبرامج التأهيل

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

نزهة الوافي
الدار البيضاء- جميلة عمر


أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ، في لقاء خصص لتقديم نتائج دراسة حول تقييم تكلفة التدهور البيئي بالمغرب، أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع البنك الدولي اليوم الجمعة بالرباط، أن الوزارة عملت على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة دون المساس بجهود التنمية التي اعتمدها المغرب لتلبية الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للسكان

وأوضحت الوافي ، أن هذه الاستراتيجية تقوم على تعزيز الإطار القانوني عبر تسريع دراسة واعتماد القوانين البيئية واستكمالها وجعلها أكثر فعالية، وتسريع برامج التأهيل البيئي الذي يهدف إلى الحد من التأخير الحاصل في التدبير البيئي، علاوة على وضع الاليات الاقتصادية والمالية لدعم توفير موارد مالية إضافية لتنفيذ المشاريع العامة والخاصة لحماية البيئة، وتغطية تكاليف عمليات المعالجة والتخلص من التلوث، بما في ذلك الصندوق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وصندوق مكافحة التلوث الصناعي والآلية الطوعية لمعالجة المياه الصناعية..

وأضافت الوافي ، أن الوزارة حرصت على إيلاء اهتمام خاص بالوقاية والرصد البيئي من خلال تعزيز أدوات الرصد والتقييم والوقاية، عبر تعزيز المختبر الوطني للبيئة والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء الشرطة البيئية وإنشاء المراصد الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء اللجنة الوطنية واللجان الجهوية لدراسات التأثير على البيئة ودمج البيئة في مشاريع التنمية، علاوة على تعزيز الشراكة والتعاون، الذي يبقى، برأيها، عنصرا أساسيا في السياسة البيئية على المستوى الوطني

وذكرت كاتبة الدولة، في هذا الصدد، بأن المغرب قام بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق 2030 التي تشكل تتويجا لالتزام قوي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، استجابة للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موضحة أن هذه الاستراتيجية ترسم معالم مشروع مشترك بين كل الفاعلين من أجل دعم جهود الاستدامة حول خيارات استراتيجية ومؤشرات حازت توافقا واسعا. وأشارت إلى أنه، بغية بلورة رؤية الاستراتيجية المتمثلة في "تنفيذ الاقتصاد الأخضر الشامل بالمغرب في أفق 2030"، تم تحديد رهانات كبرى تضم عدة محاور استراتيجية لها أهدافها وإجراءاتها ومشاريعها، مما جعلها تشكل اليوم وثيقة مرجعية لدعم مجموع السياسات العمومية الرامية لبلوغ التنمية المستدامة، لافتة إلى أن هذه المجهودات تكللت باعتماد هذه الاستراتيجية من طرف المجلس الوزاري في 25 يونيو 2017.

واعتبرت كاتبة الدولة أن نتائج هذه الدراسة تعطي مؤشرا هاما على التأثير الإيجابي للتدابير التي اتخذتها المملكة لتعزيز العمل البيئي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دعم توجه البلاد نحو التنمية المستدامة، رغم أنه مازالت هناك بعض المشاكل البيئية كتلوث الهواء التي تستلزم عناية خاصة

من جانبه، أشاد ممثل البنك الدولي، أندريا ليفيراني، في كلمة بالمناسبة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة التلوث البيئي بانخراط عدة قطاعات وهيئات حكومية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء متخصصين

وأبرز أن هذه الجهود ساهمت في التقليص من الآثار البيئية، خصوصا تلك التي تمس المياه والبحار والغابات والهواء، معربا على استعداد البنك الدولي مواكبة المغرب في البرامج والمبادرات التي تروم تجويد الوسط البيئي

والجدير بالذكر أن هذه الدراسة اعتمدت على ثلاثة مستويات، تتمثل على التوالي في التكلفة الاجتماعية من خلال معدل الأمراض والوفيات الناجمة عن تلوث الهواء، والمستوى الاقتصادي، من قبيل النقص الذي يعرفه انتاج الغابات والمراعي بسبب الاجتثاث والتعرية، ثم المحور البيئي، كانخفاض القيمة الترفيهية للشواطئ الناجمة عن تدهور الساحل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة



GMT 11:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كلبان يوقعان عقد احتكار لصالح شركة تصوير محترفة

GMT 11:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مزارع يكشّف عن أكبر دجاجة في العالم

GMT 08:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 05:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة عجل بوجهين وفمين وأربعة عيون بمزرعة أبقار في الهند

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca