آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فجرت أزمة القمامة حركة احتجاج في البلاد

"نهر الزبالة" رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"نهر الزبالة" الذي يظهر الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد
بيروت - المغرب اليوم

يعود لبنان مرة أخرى إلى لفت اهتمام وسائل الإعلام الدولية ، ليس بسبب التطورات السياسية فيه، لكن بسبب فيديو "نهر الزبالة" الذي يظهر الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، الفيديو الذي بات يُعرف على نطاق واسع باسم "نهر الزبالة"، وظهر عقب فيضانات غير مسبوقة ضربت البلاد في اليومين الماضيين، معتبرة أنه يعكس الأزمة الأوسع التي تعيشها البلاد ، ويظهر الفيديو، المخلفات من أكياس القمامة وزجاجات فارغة وصناديق الورق المقوى، وهي تطفو فوق المياه المتدفقة بين الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت الصحيفة أن هذا النهر يكشف عن تردي الأوضاع في البلاد، التي تكافح من أجل حل مشكلة القمامة، مشيرة إلى أن العاصمة اللبنانية تعاني كثيرًا من مشكلة النفايات المتفاقمة، منذ إغلاق المطمر الرئيسي في الناعمة عام 2015، أمام النفايات.

وفجرت أزمة القمامة في العام ذاته حركة احتجاج في البلاد، وأصبحت رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في البلاد عن توفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وأضاف أنه على من رغم إغلاق المكب، إلا أنه لم يكن لدى الحكومة اللبنانية بديل، بل مجرد خطط مؤقتة لم تفلح في حل الأزمة .

ولم يقتصر الأمر على الضاحية الجنوبية، إذ تسببت السيول في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة طرابلس شمال البلاد ومناطق قضاء الضنية المجاور، وهذه ليست المرة الأولى، التي تسترعي فيها أزمة النفايات في لبنان اهتمام وسائل الإعلام الدولية، إذ نشرت شبكة "سي إن إن" في كانون الثاني / يناير الماضي، تقريرًا تناول شواطئ لبنانية غصت بالنفايات، وقالت حينها إن إحدى البلديات استعانت بمقاول على عجل من أجل إزالة النفايات المتراكمة على الشواطئ.

وعمل مطوعون قبل محاولة البلدية ، على تنظيف الشاطئ الواقع قرب نهر الكلب شمال بيروت 16 مرة، وبالنسبة لـ "لبنان" الذي يفتخر بجمال طبيعته فإن الصور المتداولة عن الشواطئ القذرة تمثل إحراجًا له ،واعتبرت " ديلي ميل" أن أزمة النفايات تكرست بفعل ترك الحكومة المجالس المحلية تعمل من دون توفير الموارد الأساسية لها، خاصة خارج العاصمة، وذكر نشطاء، وفق الصحيفة، أن تفاقم الأزمة يرتبط بالفساد والجمود اللذين يسيطران على الحكومة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca